نظمت يوم السبت بالدا اليبضاء الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك (ANPO)، تحت إشراف الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA) لقاء موسعا على الساعة العاشرة صباحا بالمركز التقني البيمهني لتنمية سلاسل الإنتاج الحيواني “”Zoopole هذا اللقاء جاء في إطار الاحتفاء باليوم الوطني للبيض في نسخته الحاديةعشر، ويهدف إلى جمع كل الفعاليات التي تعنى بقطاع الدواجن بصفة عامة وإنتاج بيض الاستهلاك خاصة (صحافة وإدارة وشركاء ومهنيين) لتدارس المشاكل المطروحة وصياغة توصيات حول ما يجب اتخاذه من تدابير قانونية وضريبية لرفع كل حيف يحول دون تقدم إنتاج وتسويق واستهلاك البيض.
وفي عرض له بالمناسبة تطرق السيد محمد برادة طبيب بيطري ومهني في القطاع إلى ضرورة تظافر الجهود من أجل دعم القطاع بهدف رفع معدل الاستهلاك ، وأشار في عرضه الذي تمحور حول خمس نقاط، شملت وضعية القطاع من حيث تطور الإنتاج من خلال المقارنة بين الوضع المحلي والسوق العالمية، بالإضافة إلى مسألة التحويل وطرقها وغيرها من الأمور مثل طرق الإنتاج السليمة والأليات المستعملة في هذا الشأن.
من جانبه قال السيد خالد الزعيم نائب رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك إن الجمعية نظمت في 15 من هذا الشهر ندوة صحفية بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للبيض، وأشار إلى أن المغرب ينتج حوالي 15 مليون كتكوت سنويا ومنها نسبة من الكتاكيت من صنف البيض، وأن المغرب اليوم يتوفر 252 ضيعة خاصة بإنتاج بيض الاستهلاك و5 مراكز لتلفيف ووحدات لتحويل البيض.
وأشار السيد الزعيم بالمناسبة إلى أن هذه الضيعات التواجدة في جل ربوع المغرب تنتج حوالي 5.8 مليار بيضة والتي تمكن المستهلك المغربي من إستهلاك 185 بيضة للفرد في السنة، واعتبر المتحدث هذه النسبة ضعيفة مقارنة مع بعض الدول المجاورة، ولهذا تعمل الجمعية عبر عدة لقاءات تحسيسية إلى الرفع من هذه النسبة .
في نفس السياق أشار السيد الزعيم بأن القطاع يشغل حوالي 23 ألف منصب شغل مباشر، وحوالي 34 ألف منصب شغل غير مباشر، وجل هذه المناصب تخلق في العللم القروي.
وفي ختام كلمته أكد السيد الزعيم على أن القطاع يعاني من مشاكل على مستوى التسويق والجمعية تعمل جاهدة من أجل تجاوز هذا الوضع .
ويذكر أن برنامج هذا اليوم الدراسي شمل عدة فقرات مهمة من بينها تقديم حول قطاع بيض الاستهلاك بالمغرب وطرح إشكاليتي التسويق والإكراهات الجبائية والضريبية ، بالإضافة إلى مداخلة حول الجانب الجبائي والضريبي بين الإكراهات والإنصاف.