شهدت مدينة كلميم إجراء المحطة الثالثة من المباريات مابين الجهات لفنون الفروسية التقليدية “التبوريدة”المنظمة من طرف الشركة الملكية لتشجيع الفرس ،بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للفروسية .وكعادته طاقم إذاعة مدينة اف ام كان حاضرا في قلب الحدث من أجل نقل كل كبيرة وصغير عن هذه المبارات ما بين الجهات لفنون الفروسية التقليدية بمدينة كلميم من خلال برنامج “المحرك”.
حلقة يوم الاحد 15ابريل 2018 تم التطرق من خلالها إلى مجموعة من المحاور المتعلقة منها بما هو تنظيمي، لكون الشركة الملكية الملكية لتشجيع الفرس تحشد الجهود ككل سنة لتنظيم المباريات الجهوية وما بين الجهات بهدف الحفاظ على هذا التقليد والموروث الثقافي وبتحديثها لفن صار أقرب لرياضة عالية المستوى،بالإضافة إلى ذلك شهدت الحلقة التطرق إلى الجانب التقني المتعلق بالطرق السليمة لرعاية الفرس وبعض الأمراض التي قد تصيبه بسبب الإهمال وسوء التغذية إلى جانب تحديد الطرق المناسبة لتنقل الخيول،وتحديد وقت التلقيح ،كما تمت الاشارة إلى بعض السلالات الأنسب التي تتماشى مع الطبيعة المناخية الصعبة للمناطق الصحراوية،هذا وتم الوقوف أيضا على أهمية اللباس وسرج في اعطاء جمالية للفارس والفرس .
وفي المحور الاخير تم التعرف على المكانة الكبيرة التي تحضى بيها “التبوريدة “لدى المغاربة عامة ولدى ساكنة المناطق الصحراوية على وجه الخصوص وتم اكتشاف أيضا المميزات و خصوصيات “التبوريدة “بالمنطقة الجنوبية ومهام العلام والمواصفات التي يجب ان يتميز بها وكذا تقنيات التواصل والتناغم بين المجموعة داخل المحرك المكونة من 15فارس يتوسطهم العلام قاد المجموعة من أجل إعطاء الفرجة انطلاقا من خط البداية مرورا باللباس والحركات والكلمات المتداولة وصولا إلى الطلقة الأخيرة التي يتفاعل معها الجمهور وتتحرك معها أقلام لجنة التحكيم من أجل تقييم شامل للمحاولة عن طريق إعطاء النقط .لكل محاولة قبل جمع المعدل العام لنقاط بعد انتهاء جميع المراحل ليتم الإعلان عن المتأهلين.