أكد محمد العموري رئيس الفيدرالية المغربية للفواكه الحمراء المغربي أن جميع المعامل والضيعات الفلاحية من مدينة القنيطرة إلى مدينة العرائش التزمت بتعليمات السلطات المغربية منذ بداية جائحة كورونا، وذلك ردا على الانتقادات التي وجهت إلى ضيعات ومعامل الفراولة إثر تفجر “بؤر كورونا”.
وتناقلت مجموعة من المصادر الوطنية عن العموري قوله إن المعامل والضيعات الفلاحية حرصت على توفير شروط السلامة والوقاية والتباعد الاجتماعي داخل مراكز العمل ووسائل النقل والضيعات.
في الوقت نفسه أشار إلى أن أرباب العمل لا يملكون أية وسيلة لمراقبة العاملات في منازلهم أو محيطهم، وأن قرار الدولة في البداية نص على عدم توقف القطاع الفلاحي والاستمرار في توفير الأمن الغذائي.
وأكد العموري أن جميع الإصابات في قطاع الفراولة، كما أعلنت وزارة الصحة، هي بدون أعراض مرضية، قبل أن يتساءل قائلا: “إذن، كيف يمكننا اكتشاف الحالات المصابة وهي لا تظهر عليها أي أعراض؟ لو كانت الحالات المصابة بأعراض وبائية فنحن نقبل أن نتحمل المسؤولية”.
وكرر العموري قوله إن “أرباب العمل حرصوا على مراقبة درجات الحرارة للعاملات عند كل يوم عمل؛ غير أننا لا يمكننا مراقبة المستخدمين في منازلهم أو محيطهم، خصوصا ـ أنتم تعلمون ـ أن جميعهم ينحدرن من مناطق هشة يصعب فيها احترام شروط السلامة الصحية للوقاية من كوفيد-19”.