قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بزيارة ميدانية لعدد من مشاريع تجميع منتجي بذور الحبوب المعتمدة، على مستوى إقليم برشيد بجهة الدار البيضاء سطات.
وهكذا، قام الوزير بزيارة لمشروع تجميع منتجي بذور الحبوب المعتمدة حول وحدة لتوضيب بذور الحبوب الخريفية، ويضم المشروع 96 فلاحا على مساحة تمتد على 2647 هكتار، باستثمار يصل إلى 62,5 مليون درهم (54 في المائة من المجم ع، 46 في المائة من المجم عين).
وتضمن الوحدة متوسط إنتاج سنوي يبلغ 12 ألف طن بموجب إطار تعاقدي مع شركات تسويق البذور المعتمدة، وخاصة الشركة الوطنية لتسويق البذور (سوناكوس).
وقد مكن هذا المشروع من مضاعفة المردودية، من 23,5 إلى 43,5 قنطار/هكتار، وتحسين دخل الفلاحين من 3500 إلى 9000 درهم/هكتار.
وفي السياق ذاته، قام الوزير بزيارة منصة تجريبية لإنتاج وإكثار البذور، وتساهم هذه المنصة الممتدة على مساحة 15 هكتار، في تطوير أصناف ذات مؤهلات تتلاءم مع ظروف الإنتاج الخاصة بالجهة، وتسهر على تعزيز علاقة الشراكة مع الفاعلين في سلسلة إنتاج البذور المعتمدة، منها على الخصوص،المعهد الوطني للبحث الزراعي، والشركة الوطنية لتسويق البذور (سوناكوس)، والمديرية الجهوية للفلاحة بجهة الدار البيضاء سطات.
كما قام الوزير أيضا بزيارة ميدانية لوحدة خاصة بتعبئة بذور الحبوب المختارة بالإقليم.
وتضم هذه الوحدة المنجزة بغلاف مالي بلغ 62.5 مليون درهم، حاليا 100 فلاح يشتغلون على مساحة تقدر ب2.647 هكتار، مع هدف بلوغ 4000 هكتار، أي ما يعادل 200 فلاح. تضمن الوحدة متوسط إنتاج سنوي يبلغ 120.000 قنطار، بموجب إطار تعاقدي مع شركات تسويق البذور المعتمدة، وخاصة الشركة الوطنية لتسويق البذور (سوناكوس)، ويتم بلوغ هذا الإنتاج باعتماد خطي إنتاج بقدرة 25 طن / ساعة بسعة تخزين تبلغ 200 ألف قنطار.
وتهدف وحدة التعبئة هاته، إلى تعزيز قدرات الإنتاج والتصنيع، وإضفاء الطابع المهني على مكثري البذور المشاركين في مشروع تجميع وتعزيز مجالات التعاون بين القطاعين العام والخاص في إطار تشاركي متجانس.
وتهم زيارة صديقي لإقليم برشيد تفقد تقدم أشغال مشروع التنمية الفلاحية التي تم إطلاقها في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030” .
يشار إلى أن الوزير كان مرفوقا بعامل إقليم برشيد، ورئيس المجلس الإقليمي لبرشيد، ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة للدار البيضاء-سطات، وعدد من المهنيين والمنتخبين ووفد كبير من المسؤولين بالوزارة.