قام محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم بزيارة ميدانية إلى جهة الداخلة – وادي الذهب خصت مشاريع للتنمية الفلاحية. وكان مرفوقا بوالي جهة الداخلة – وادي الذهب ورئيس الغرفة الجهوية الفلاحية ووفد من المسؤولين بالوزارة.
وشملت الزيارة موقع إنشاء محطة لتحلية مياه البحر للسقي الفلاحي وإنتاج المياه الصالحة للشرب على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب. كما همت الزيارة وحدة لإنتاج وتثمين الكسكس وزيارة معهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة بالداخلة.
في نفس السياق، قام الوزير بزيارة موقع محطة تحلية مياه البحر بإقليم وادي الذهب في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 والنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، اللذان أعطى انطلاقتهما جلالة الملك محمد السادس نصره الله. ويعكس هذا المشروع الاهتمام الكبير من أجل تثمين الإمكانات الإقليمية واستدامة الموارد الطبيعية.
كما ترأس الوزير قبل القيام بالزيارة، في مقر المديرية الجهوية للفلاحة اجتماعا مع مديرين مركزيين وجهويين بالوزارة والشركاء حول تقدم مشاريع النموذج التنموي لقطاع الفلاحة.
أما على مستوى الجماعة الترابية العركوب التابعة لإقليم وادي الذهب، قام الوزير بزيارة وحدة لإنتاج وتثمين الكسكس. بتكلفة 3.5 مليون درهم، سيستفيد من هذا المشروع 40 امرأة من اتحاد للتعاونيات يتكون من 6 تعاونيات نسوية. بقدرة تثمين تبلغ 200 طن سنويًا، يهدف هذا المشروع إلى تسليط الضوء على خبرة السكان المحليين وتحسين المستوى المعيشي للمرأة القروية وتعزيز قدراتها والحصول على الدعم لتسويق منتجاتها. من حيث الأثار، من المرتقب أن يحقق المشروع رقم معاملات قدره 3.6 مليون درهم كما سيمكن من خلق حوالي 12000 يوم عمل.
كما قام الوزير، على مستوى تورطة، بزيارة معهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة بالداخلة. على مساحة إجمالية بحوالي 2.90 هكتار (منها 1529 م 2 مغطاة)، يتكون هذا المعهد من مبنى إداري و مبنى بيداغوجي وقطب بيداغوجي (مزرعة، بيوت مغطاة، حظيرة، ملاجئ، إسطبل، ومحل للمعدات الزراعية وتخزين الفلاحية،…) وداخلية وملعب متعدد الرياضات.
بقدرة استيعابية تصل إلى 100 متدرب، يقوم المعهد بتكوين تقنيين وعمال مؤهلين في سلسلتي البستنة وإنتاج الخضروات. وفي إطار الاستراتيجية الجديدة الجيل الأخضر، يرتقب توسيع الطاقة الاستيعابية للمعهد لتصل إلى 200 متدرب، كما سيتم تكوين 3500 شاب في أفق 2030.