يتكوّن القطيع المغربي من أزيد من 25 مليون رأس، تتوزع بين 2.8 مليون رأس من الأبقار، و17.1 مليون رأس من الأغنام، و5.1 مليون رأس من الماعز، و0.18 مليون رأس من الإبل، كما يحدث القطاع سنويا 1.8 مليون فرصة عمل، ويحقق رقم معاملات إجمالي بقيمة 20 مليار درهم في السنة.
وتتوزع سلاسل القطيع المغربي على النحو الآتي ، الأبقار: “والماس زعير”، “سمراء الأطلس”، و”سانتا غيرتروديس”، والسلالات المستوردة (لإنتاج الحليب ولإنتاج اللحوم)؛ بالإضافة إلى الأغنام: تِمحضيت، السَّردي، بني كيل، بوجّعد، الدمّان، بني احْسن، سُلالات الأطلس ؛ ثم الماعز: سُلالات الجبال والهضاب.
كما يضم القطاع 179 مجزرة بلدية، و674 مجزرة قروية، و12 وحدة للتقطيع، و35 وحدة لجِزارة اللّحوم المعَدّة للبيع .
وسطر مخطط المغرب الأخضر أهدافا لتطوير السلسلة في أفق 2020 و من بينها نجد على مستوى سلسلة الأبقار: الرفع حجم العرض وتحسين الجودة : 310.000 طن أي ما يعادل 9 كيلوغرامات في السنة لكل مواطن في أفق 2020. ثم ولوج أفضل من خلال الثمن والتوزيع، يمدد ليشمل المستهلكين المغاربة. أما سلسلة الأغنام فتتوخى أيضا: إرتفاع طفيف لحجم العرض وتحسين الجودة لفائدة المستهلكين : 200.000 طن، أي ما يعادل 5 كيلوغرامات في السنة لكل مواطن في أفق 2020. نهايك عن الرفع من مداخيل المربين ومُضاعفتها مرّتين أو ثلاث مرّات.