تمتد زراعة الأشجار المثمرة في اقليم تاونات، والتي تشكل موردا هاما للعديد من الفلاحين خصوصا في المناطق الجبلية، على مساحة تفوق 180 ألف و700 هكتار، برسم السنة الحالية.
وأفادت المديرية الاقليمية للفلاحة أن هذا القطاع يساهم بشكل وافر في تقليص الهجرة القروية ويضطلع بدور هام على مستوى المناطق الجبلية، في الحفاظ على البيئة من خلال محاربة انجراف التربة وتثمين الأراضي الهامشية، وتقول المديرية إنه سيتم غرس 13 ألف هكتار في معرض السنة الجارية، بأشجار الزيتون على مستوى اقليم تاونات. وهي مساحة تنضاف الى 5500 هكتار مغروسة عام 2019 و1100 عام 2020.
وقال المصدر إن استراتيجية المغرب الأخضر أولت عناية خاصة لهذا القطاع بالنظر الى أهميته السوسيو اقتصادية وضرورة استخدام رشيد للموارد التي تزخر بها بعض المناطق من خلال تحسين المغروسات الحالية، واستفاد قطاع الأشجار المثمرة من عدة برامج ومشاريع من قبيل برنامج حساب تحدي الألفية ومخطط المغرب الأخضر ودعم الاستثمار في إطار صندوق التنمية الزراعية.
ويختص اقليم تاونات بمزايا تؤهله لتنمية قطاع الأشجار المثمرة من قبيل الظروف المناخية والطبيعية المواتية وامكانية توسيع المساحات المغروسة وادخال أصناف جديدة عالية الانتاجية والجودة ودعم الدولة في إطار صندوق التنمية الزراعية وارتفاع الطلب على المنتجات عالية الجودة وتوسيع المدارات المسقية في الاقليم
الأشجار المثمرة تمتد على أزيد من 180 ألف هكتار تشكل موردا هاما للعديد من الفلاحين خصوصا في المناطق الجبلية
اترك تعليقا