تمكن المجلس الإقليمي لتيزنيت تخصيص أشغال الجلسة الأولى من دورته العادية لشهر شتنبر 2020، التي انعقدت مؤخرا لتناول قضايا الفلاحة في علاقتها بالجفاف والرعي الجائر، والنقل على صعيد العالم القروي، إلى جانب الموسم الدراسي الجديد 2020 ـ 2021.
وقال تقرير للمجلس إن أشغال هذه الدورة ، التي ترأسها عبد الله غازي رئيس المجلس وحضرها عامل إقليم تيزنيت حسن خليل، تميزت في الشق المتعلق منها بالدخول المدرسي الجديد بتقديم ومناقشة عدد من العروض التي ألقاها على الخصوص كل من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، ومدير المعهد المتخصص في التكنولوجية التطبيقية، والفرع الإقليمي لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذة بالمغرب، والتي تضمنت إحصائيات ومعطيات حول الإعداد للدخول المدرسي لموسم 2020/ 2021.
في هذا السياق، دعت التوصيات الصادرة بهذا الخصوص المجلس الإقليمي إلى المساهمة في توفير مستلزمات البروتوكول الصحي من قبيل اقتناء عتاد ومواد التعقيم، والمساهمة في تنزيل النمط التربوي من خلال اقتناء كاميرات للتصوير مع مستلزماتها، وإحداث ثلاث استوديوهات لتسجيل كبسولات تعليمية لفائدة تلامذة الإقليم، وتوفير مستلزمات الطبع والنسخ … مع دعوة الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين، للمساهمة في توفير التعليم عن بعد خاصة لفائدة أبناء الأسر ذوي الدخل المحدود.
في ما يخص النقطة الثانية من جدول أعمال الجلسة الأولى من هذه الدورة العادية ، والتي خصصت للنقل بالوسط القروي بالإقليم، فأشار المصدر نفسه إلى أنه وبعد مناقشة مستفيضة بين أعضاء المجلس وممثل شركة النقل ما بين الجماعات، تم اقتراح بعض الحلول لتجاوز الإكراهات التي يعرفها هذا المرفق من ضمنها التعجيل باستئناف خدمات النقل بين الجماعات بواسطة الحافلات، وتفعيل نتائج الدراسة المنجزة من طرف المجلس الإقليمي بخصوص خطوط النقل بالإقليم، وتشجيع أصحاب الرخص المؤقتة للنقل المزدوج للانخراط في تقديم خدمات النقل بالعالم القروي.
أما في ما يتعلق بوضعية القطاع الفلاحي بالإقليم وتأثره بالجفاف والرعي الجائر، فقد صادق المجلس بإجماع الأعضاء الحاضرين على مجموعة من التوصيات تدعو إلى تعبئة مزيد من الموارد العمومية اللازمة لمعالجة الآثار السلبية الناتجة عن توالي أربع سنوات من الجفاف، وتوسيع عملية تعميق الآبار، وتنقية العيون المائية بمختلف مناطق الإقليم.
وأشارت هذه التوصيات على دعوة اللجنة الإقليمية لمعالجة المشاكل المترتبة عن الرعي المتنقل إلى الرفع من درجة اليقظة بمختلف مناطق الإقليم، ومطالبة الرعاة الرحل بالرخص القانونية، مع التعجيل بإنهاء الدراسة المتعلقة بتطوير النشاط الرعوي لفائدة الكسابة المحليين، إضافة إلى دعوة وكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان للقيام بجرد لواحات إقليم تيزنيت وإدراجها ضمن البرامج التنموية للوكالة.
قضايا الفلاحة والنقل في العالم القروي والدخول المدرسي الجديد محور اجتماع المجلس الإقليمي بتزنيت

اترك تعليقا