ناقش اجتماع انعقد بمقر عمالة سيدي إفني موضوع تقييم استراتيجية مكافحة الحشرة القرمزية التي تصيب فاكهة الصبار
وذكر عامل الإقليم الحسن صدقي في بلاغ للعمالة على أن اللقاء رام تقييم الوضعية الحالية بهدف تثمين المكتسبات وتدارك أوجه النقص والقصور الذي أبانت عنه تجربة محاربة هذه الحشرة.
وأبرز المتحدث أن المقاربة التشاركية التي تم تبنيها لمحاربة الحشرة القرمزية “تقتضي أكثر من أي وقت مضى الإشراك الفعلي لأصحاب الضيعات الفلاحية في مكافحة ومحاصرة هذه الآفة”، وذلك عن طريق الاستكشاف والتبليغ، والمساهمة العملية على أرض الواقع في دعم جهود كافة المتدخلين.
واكد صدقي “الدور الحيوي المنوط بالإعلام الهادف ومنصات التواصل الاجتماعي في تحسيس وتوعية المواطن بأهمية الانخراط الايجابي في المجهود الجماعي للتصدي لهذه الآفة”.
خلال هذا اللقاء تم تقديم مداخلات تمحورت حول الأهمية القصوى التي يحظى بها منتوج الصبار باعتباره مصدر عيش لعدد كبير من ساكنة المنطقة وعلى الاستعداد لمضاعفة المجهودات كل في مجال تدخله للحفاظ على هذه الثروة الوطنية.
وفي هذا السياق قدمت المديرة الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، حصيلة عمل المكتب منذ ظهور الحشرة القرمزية بالإقليم والإمكانات المادية والبشرية المرصودة للحد من انتشار هذه الآفة، إضافة إلى الاكراهات والصعوبات التي واجهت أجرأة خطة العمل على أرض الواقع.
وانبثقت عن الاجتماع مجموعة من التوصيات تمحورت بالأساس حول ضرورة قيام مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وباقي المصالح المعنية بتشخيص آني وواقعي لتحديد الحاجيات الملحة من الادوية والمعدات قصد العمل على تعبئة الموارد المالية اللازمة بشراكة مع كافة المتدخلين بما يمكن من إعطاء دفعة قوية لعمليات المعالجة وبالتالي محاصرة انتشار هذه الحشرة.
وعرف اللقاء مشاركة ، بالخصوص، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون، والمدير الجهوي للفلاحة، ورؤساء الجماعات الترابية المعنية، وممثلي المنظمات المهنية الفلاحية المعنية بقطاع الصبار ، ورؤساء المصالح اللاممركزة للإدارة المركزية الجهوية والإقليمية المعنية بمكافحة آفة الحشرة القرمزية.
تقييم استراتيجية مكافحة الحشرة القرمزية بسيدي إفني وأونسا تقدم حصيلة اشتغالها
اترك تعليقا