تم على مستوى إقليم الحاجب إطلاق عمليات للمعالجة الصحية النباتية لزراعة الخضروات ، دعما للفلاحين الصغار الذين تضرروا من عاصفة “البرد” التي وقعت يوم 6 يونيو الماضي في بعض مناطق جهة فاس مكناس.
فعلى مستوى عين تاوجدات، يشتغل عمال على قدم وساق من أجل انقاذ زراعة البصل في الإقليم، التي تعرضت لأضرار العاصفة على غرار مزروعات أخرى، بدعم من مصالح المديرية الاقليمية للفلاحة بالحاجب.
وقال محمد إيجو المدير الاقليمي للفلاحة في الحاجب، إن العملية تندرج في إطار التدابير الفورية والهيكلية التي اتخذتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات من أجل مساعدة الفلاحين الصغار المتضررين، وأشار المسؤول الى عمليات المعالجة النباتية الصحية لزراعة البصل في أفق مباشرة قطاعات أخرى كالزيتون في غضون شهر.
وحسب معطيات وزارة الفلاحة، فإن آخر تقدير كمي حدد المنطقة المتضررة بالعاصفة في 31 جماعة تنتمي الى 8 اقاليم (بولمان، الحاجب، فاس، إفران، مكناس، مولاي يعقوب، صفرو وتازة) بمساحة تناهز 19 ألف و 665 هكتار، وكانت الوزارة قد قررت على إثر عاصفة “البرد” القوية التي خلفت خسائر فادحة اتخاذ مجموعة من التدابير الخاصة بالمنطقة، تتوزع بين تدابير فورية للتخفيف من وقع الآفة وأخرى هيكلية.
وتتضمن التدابير الفورية تعويض الأشجار التي تعرضت للاقتلاع أو الكسر من خلال توزيع شتلات على الفلاحين المتضررين (100 الف شتلة) ومعالجة المزروعات وتوظيف المواد المضادة للأمراض الطفيلية والحشرات.
الحاجب تستفيد من عمليات المعالجة الصحية للمزروعات
اترك تعليقا