توقعت دراسة محلية أن يكون لاستخدام تكنولوجيا المعلومات بشكل موسع في المجال الفلاحي شأن أكبر في تحفيز المنتجين على “التحول إلى نطاق البعد الأخضر” الأكثر عناية بترشيد استغلال الموارد الطبيعية، وأيضا الأنجع في ضمان إنتاج مستدام، وصولا إلى اعتماد إنترنت الأشياء وتقنية الجيل الخامس للزراعة المتصلة”.
وقالت وسائل إعلام محلية، نقلا عن هذه الدراسة التي أنجزتها مؤسسة اتصالات إقليمية، أنه بإمكان شبكة الحزمة الضيقة لإنترنت الأشياء أن “تغير قطاع الإنتاج الزراعي بالكامل تقريبا”، عبر تزويده بأدوات وأجهزة استشعار لرعاية الثروة الحيوانية، ومراقبة المحاصيل والتربة.
وأكدت الدراسة أنه بإمكان هذه الشبكة أن تكون مفيدة للغاية للمزارع في المناطق التي تواجه تحديات ندرة المياه، وتدهور التربة، وتداعيات التغيرات المناخية، مذكرة بأن التكنولوجيا ممثلة في البيوت المحمية المتقدمة، والزراعة المائية، ساعدت مزارعي قطر على تعزيز محاصيلهم.
وخلصت إلى أنه بمقدور إنترنت الأشياء ان تمثل الحل في تغيير طريقة إنتاج المزارعين، وتخصيبهم للتربة، وحصدهم للمحاصيل، وبالتالي ضمان قطاع زراعي مستدام بالرغم من التحديات المناخية المعاصرة.