استفاد حوالي 1200 فلاح ينتمون لجماعات بجهة فاس مكناس من عملية توزيع الشعير المدعم التي انطلقت منذ شهر فبراير الماضي.
و في تصريح للمدير الاقليمي للفلاحة بفاس السيد محمد نبيل ألوسي أمس الخميس أشار فيه أن مركز الربط الخاص بتوزيع الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية وفر حوالي 20 ألف قنطار من الشعير المدعم بيع منها لحد الآن ما يقارب 17 ألف و 500 قنطارا.
كما أوضح السيد ألوسي أن وزارة الفلاحة والصيد البحري حددت ثمن الشعير المدعم في 2 درهم للكيلوغرام مع تحمل وزارة الفلاحة مصاريف نقل كميات الشعير المقتناة من قبل الكسابة الى الجماعات والمناطق النائية البعيدة عن مراكز البيع.
وأكد المدير الاقليمي للفلاحة بفاس أن هذه العملية التضامنية تندرج في إطار البرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية وبرنامج حماية الماشية، مشيرا الى أن هذه الاجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة تهدف أيضا الى قطع الطريق أمام جشع المضاربين. مشيرا إلى أن عملية توزيع الشعير المدعم تمر في ظروف جيدة وبتنظيم محكم بفضل دعم السلطات المحلية وأطر المديرية الاقليمية للفلاحة بفاس ومركز الاستشارة الفلاحية بالضويات.
ومن جهتهم عبر عدد من الفلاحين ومربي الماشية بجهة فاس مكناس عن سعادتهم بهذه العملية التضامنية التي اتخذتها وزارة الفلاحة والصيد البحري من أجل التخفيف من الأعباء المادية للفلاحين والتي ستساهم في إنقاذ قطيع الماشية.
يذكر أن البرنامج الوطني لمواجهة آثار تأخر الأمطار يرتكز على ثلاثة محاور تهم إغاثة الماشية، وحماية الموارد النباتية، ومواصلة دعم الفلاحة التضامنية. ويشمل برنامج إغاثة الماشية توفير الشعير بمجموع التراب الوطني بسعر درهمين للكيلوغرام.