تبلغ المساحة الحالية 48 ألف هكتار أي ما يعادل المتوسط ، و تحتوي على حوالي 4.8 ملايين نخلة تمر، بنسبة 41% منها منتجة. وتتمركز مناطق الإنتاج بالخصوص على طول هضبتي زيز ودرعة، كما تساهم السِّلسلة في الرّفع مِنَ الدّخل الفلاحي في حدود 60 في المائة لفائدة مليون شخص.
و يتوفر الغطاء النباتي على ميزة خاصة وذلك بوجود أصناف متعددة، منها المجهول، وبوفقوس، وبوزكري، والجيهل، لكن بهيمنة الخلط (صنف غير محدد).
وتصل واردات التمور في معدلها المتوسط حوالي 30.000 طن في السنة، وتأتي من العراق نسبة (40%)، وتونس نسبة (35%) والإمارات العربية المتحدة نسبة (7.5%)، وأخيرا تستقدم نسبة (5%) من مصر.
ويبقى زرع 2.9 مليون نخلة في أفق 2020 وأنواع مقاومة لمرض البيوض من بين الاستراتجيات الموضوعة للنهوض بالقطاع .
بالإضافة إلى زيادة نسبة إنتاج التمور بغية بلوغ 185.000 طن في أفق 2030، وتثمينها عبر تحسين جودتها وشروط تسويقها.
لمحاربة مرض البيوض الثوم والشيح والقرنفل يغلى الجميع في مقدار لتر من الماء وعندما يبرد يخلط بخمسة لتر من الماءويرش على النخلة وتكرر عدة مرات والنتيجة فعالة ومجربة،وكدلك تستخدم لقشرية التين ….