أفادت دراسة حديثة أجريت بالنمسا، بأن واحد من بين كل خمسة مزارعين مهددون بإيقاف نشاطهم الزراعي بحلول سنة 2030 ، و ذلك راجع للآثارالسلبية للتغير المناخي.
وأوضحت الدراسة التي نشرت نتائجها في الأيام الأخيرة، أن عدد الضيعات الفلاحية يتوقع أن يعرف تراجعا بحوالي 20 في المائة خلال السنوات العشر المقبلة، جراء الارتفاع أو الانخفاض المفرط لدرجات الحرارة الموسمية إضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج.
التوقعات التي وضعتها هذه الدراسة تطرح إشكالية تكيف القطاع الفلاحي مع التغير المناخي ،وما يترتب عنه من آثار سلبية قد تهدد الأمن الغذائي ومنسوب الموارد المائية.
وأشارت الدراسة إلى أن مشاريع الفلاحة العضوية ،التي أطلقها الاتحاد الأوروبي تعد من أهم وسائل تكيف الفلاحة الأوروبية مع مختلف الظواهر المناخية، مضيفة أن حوالي 18 ألف ضيعة للفلاحة العضوية يرتقب أن تشرع في الإنتاج خلال السنوات الخمس المقبلة.