شكل موضوع “التكوين الفلاحي دعامة لتطوير المقاولة ” شعار الدورة الثالثة التي ينظمها
نظم مركز التأهيل الفلاحي بالعيون أمس واليوم للأبواب المفتوحة بالعيون في دورتها الثالثة تحت شعار “التكوين الفلاحي دعامة لتطوير المقاولة “.
هذه
التظاهرة التحسيسية والعلمية المنظمة بمشاركة طلبة وجمعیات وتعاونیات محلیة، تتوخى
تسليط الضوء على أھمیة التكوین في القطاع الفلاحي ودوره في تطوير المقاولة،
والمساهمة في تنمیة الفلاحة على المستوى الجھوي.
وبالمناسبة أكد مدير المركز محمد الداودي
ان هذه التظاهرة، التي تندرج في اطار انفتاح المركز على شركائه في ميدان التكوين،
تسعى الى خلق فضاء للتواصل وتبادل الخبرات بين جميع المشاركين، مؤكدا على أهمية
التكوين من اجل اكتساب مھارات وتقوية كفاءات وقدرات الشباب والتعاونیات العاملة في
القطاع الفلاحي، باعتبارها عامل أساسي للنجاح المھني في هذا المجال.
وأشار ان هذا الملتقى يشكل أيضا مناسبة
لاطلاع الزوار والوافدين على مختلف التكوينات المهنية والشعب التي يضمها المركز
الى جانب التعريف بالأنشطة التي تقوم بها هذه المؤسسة ، التي تطمح إلى أن تكون
قطبا متمیزا للتكوین في القطاع الفلاحي على المستوى الجهوي، وفرصة لتقديم
الإرشادات والنصائح والتقنیات من أجل تثمین المنتجات الفلاحیة والمحلیة وتطویر
أنشطة تربیة الماشیة.
ونبه الداودي، بمساهمة المركز في مسلسل
التنمية على مستوى الجهات الجنوبية الثلاث، وخاصة ما يتعلق بتربية الماشية، وتثمين
المنتوجات الحيوانية، في اطار تفعيل مخطط المغرب الأخضر، مشيرا الى ان السنة
التكوينية المقبلة ستعرف افتتاح شعب في مستوى التقني المتخصص .
وعرفت هذه الأبواب المفتوحة تنظيم معرض منتجات محلیة أنجزتھا جمعیات وتعاونیات
فلاحية محلیة، وتقديم عروض ومداخلات حول ” ” التكوين الفلاحي دعامة
لتطوير المقاولة ” ، المؤسسة البنكية شريك للمقاولة في التنمية ” .
ويهدف مركز التأهيل الفلاحي التي احدث سنة 1997 كمؤسسة عمومية ذات نظام داخلي الى
تزويد القطاع الفلاحي بيد عاملة مؤهلة قادرة على المساهمة في تحسين الإنتاجية ،
وتكوين وتهيئ خلف مؤهل من العمال الفلاحيين ، وتمكين الشباب من اكتساب حرف ومهارات
مهنية تساعدهم على خلق مشاريع.