تم بأكنول (إقليم تازة) افتتاح المهرجان الثامن للوز، تحت شعار
“شجرة اللوز ، رافعة لخلق فرص الشغل في العالم القروي”.
هذا المهرجان ينظم من قبل المكتب الوطني
للاستشارة الفلاحية، بالشراكة مع المديرية الإقليمية للفلاحة، وجمعية المهرجان
واتحاد التعاونيات لأكنول، ويعد منصة للتبادل بين التعاونيات المختلفة لإنتاج
وتثمين وتسويق اللوز من مناطق مختلفة من المغرب.
كما يشكل هذا المهرجان فضاء هاما للتعارف وتبادل التجارب بين المزارعين والمنتجين
وجميع المتدخلين في صناعة اللوز لاكتشاف أحدث الابتكارات التقنية المخصصة لتحسين
الإنتاجية.
وقال محمد الصديقي
الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إن
مخطط المغرب الأخضر، أعطى منذ إطلاقه في العام 2008، قوة دفع هامة لهذا القطاع
الانتاجي، مشيرا إلى إنجاز وتنفيذ عدد من برامج زراعة اللوز في الإقليم.
وأشار أن المساحة المخصصة لزراعة أشجار اللوز في إقليم تازة تقدر بحوالي 34000
هكتار، أو 20 في المائة من المساحة الوطنية من هذه الأشجار، مبرزا التأثير
الإيجابي لهذه المشاريع على السكان ، بما في ذلك تحسين دخل المنتجين والتعاونيات
النسائية.
ومن جانبه أشار المدير الإقليمي للفلاحة
بفاس مكناس، كمال حيدان ، إلى أن المهرجان يعرف مشاركة مائة مزارع ومنتج، مشيرا
إلى أن دورة هذه السنة تتميز بالتحسن على صعيد الجودة وطرق التعبئة والتسويق.
وأضاف أن هذا الأداء يتوج الجهود المبذولة في إطار الخطة الإقليمية لتوسيع
المساحات المزروعة من اللوز الذي يعد قطاعا واعدا في الأقليم، ويتميز مهرجان أكنول
للوز بإلقاء مجموعة من المحاضرات ذات الطابع التقني والأنشطة التعليمية والمسابقات
الرياضية والأنشطة الفنية.
كما يتمز بإلقاء عدد من العروض التقنية لفائدة المزارعين حول تحسين الإنتاجية
والتسويق. وفتح المجال للإجابة عن مختلف تساؤلات المنتجين وتقديم التوجيهات
الضرورية لهم من أحل النهوض بهذا القطاع.