يشهد القطاع الفلاحي المغربي، تطورا على مستوى كافة المجالات، وذلك بالدعم الكبير الذي يعرفه المجال الفلاحي من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري، للرفع من مستوى المنتوج الفلاحي المغربي، في إطار المخطط الفلاحي “المغرب الأخضر”، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك لمساعدة الفلاحين المغاربة على تحسين منتوجهم الفلاحي، والاستفادة من التجربة الأوروبية الرائدة في المجال الفلاحي.
سنة 2013 كانت التجربة الأولى للمغرب في استيراد الجيل الجديد من البذور الزيتية الفلاحية، وادخالها حيز التجربة، في اطار المساعي الكبرى التي يقوم بها المغرب،للرفع من مستوى جودة المنتوج الفلاحي المغربي، ومساعدة الفلاحين على الرفع من المنتوج الفلاحي الوطني، وكذا دعم الوزارة الوصية للفلاحين في اطار الشراكة مع “الفوليا” والمؤسسة الفرنسية “terres univia” من أجل الرفع من القيمة الانتاجية للفلاحة، وذلك بهدف تحسين الجودة الغذائية من خلال استهلاك متوازن للزيوت الغذائية، والبروتينات الغذائية حيث تم زرع 500 ألف هكتار من زيوت نوار الشمس، و مليون هكتار من نبات الكولزا استفاد منها عدد من ا الفلاحين الصغار وذلك للمساعدة على تقليل مصاريف الانتاج والرفع من الدخل.
هذه التجربة الرائدة عرفت انتشار على نطاق واسع في عدد من جهات المملكة، كجهة فاس مكناس، واللوكوس، إضافة إلى جهتي الغرب والشاوية، في انتظار تعميم هذه التجربة على باقي الجهات الأخرى بالمملكة.