اليوم يحتفل المغرب، باليوم الوطني للمرأة، والذي يتزامن مع العاشر من أكتوبر من كل سنة، هذا اليوم فرصة لاستذكار ما تحقق من إنجازات لصالح المرأة المغربية، وهو أيضا مجال لاستشراف المستقبل عبر طرح أهم التحديات التي تنتظرها.
وبحديثنا عن المرأة المغربية تطفو على السطح صورة المرأة القروية المغربية، هذه المدرسة الحية التي تنبع من خلالها قيم العمل الجاد والنشاط المستمر، والتضحية وقيم التعاون والمثابرة.
لذلك كانت ولازالت وزارة الفلاحة تضع إدماج المرأة القروية ضمن أولوياتها من خلال استراتيجيات ترتكز على تحسيس الفاعلين رجالا ونساء بأهمية إدماج مقاربة النوع الاجتماعي بالقطاع الفلاحي.
وهنا يبرز دور مديرية التعليم والتكوين والبحث في وزارة الفلاحة المغربية، في تكوين وتحسين معارف النساء القرويات في نشاطات فلاحية متعددة من خلال إحداث تعاونيات نسوية واستفادة المرأة من برامج محو الأمية في إطار مشاريع مختلفة.
لكن رغم ذلك لازال هناك الكثير لعمله خصوصا في إدماج مقاربة النوع وجعلها متطلبا يوميا وكسر تلك الصور النمطية حول المرأة خاصة القروية، والقوالب الجاهزة التي تضع المرأة النساء القرويات في مجال محصور لا يليق بقدراتها.
إذا ما هي استراتيجيات وزارة الفلاحة في تغيير هذه الصور النمطية عن المرأة القروية؟ وما مدى حضور مقاربة النوع الاجتماعي في سياساتها؟ وكيف تدبر الوزارة مسألة إدماج المرأة في تنمية القطاع الفلاحي؟
للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها تحضر معنا في استوديو إذاعة مدينة إف إم السيدة العلوي شهيد أسماء رئيسة مصلحة التخطيط والقيادة بمديرية التعليم والتكوين والبحث بوزارة الفلاحة. والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وسيكون معنا عبر الهاتف كل من السيدة سعاد عبد الرما عن رئيسة الجمعية الجهوية للمرأة الفلاحة لجهة مراكش آسفي ونائبة رئيسة الجمعية الوطنية للمرأة الفلاحة، ومستثمرة في المجال الفلاحة البيولوجية.
وأيضا السيدة كلثومة أشاهور عن تعاونية الصحراء للصبار بآيت باعمران.
وأيضا السيدة خديجة الهاني عن اتحاد تعاونيات العسل بسيدي سليمان.