أشاد المشاركون بمشروع المنتزه الوطني “درعة -واركزيز -لبطانة” للتأهيل الطبيعي لتراب الإقليم، خلال المناظرة الإقليمية للتنمية الثالثة لإقليم آسا الزاك التي تنظم حول موضوع “الاقتصاد الأخضر: المردودية بمفهوم الاستدامة”،
ونوه المشاركون في أشغال هذه المناظرة أيضا بالمنظومات الإيكولوجية للطلح الصحراوي وحيواناته البرية باعتبار هذه المنظومات تراثا طبيعيا يمزج بين التقاليد المحلية ومتطلبات الحياة العصرية.
المنظومات الصحراوية والمجال الفلاحي
وبالمناسبة بحث المشاركون من أساتذة وخبراء وباحثين في المجال الفلاحي والمنظومات الإيكولوجية الصحراوية توجهات إقليم آسا الزاك في إطار برنامج التنمية الإقليمي 2018 – 2022 نحو الاستثمارات الفلاحية المنتجة ولاسيما سلاسل التمور وتربية الإبل وغيرها من المنتجات المجالية الفلاحية الواعدة، وتوقفوا عند أهمية النباتات الطبية والعطرية في تنويع روافد الاقتصاد المحلي، وعند تجربة الضيعات الفلاحية بالإقليم وشروط استدامتها ونجاحها ودورها في تعزيز الاستثمارات والجهود المبذولة للنهوض بمردودية الاقتصاد الأخضر بالإقليم.
وتندرج المناظرة الإقليمية للتنمية لإقليم آسا الزاك في إطار تفعيل البرنامج الإقليمي للتنمية للفترة ما بين 2018-2022 والذي صادق عليه المجلس الإقليمي لأسا الزاك في دورته العادية لشهر أكتوبر 2017.
ويعد هذا اللقاء، الذي نظم على مدى يومين، فرصة لوضع التصورات المناسبة لإعمال التوجهات التي تم إقرارها في برنامج تنمية الإقليم، وتحديد الأولويات لاسيما في قطاع الفلاحة والتنمية القروية.
الغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون
ونظمت الغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة وتعاون مع المجلس الإقليمي لآسا الزاك معرضا للمنتجات الفلاحية المجالية بالموازاة مع أشغال هذه المناظرة.
وينظم المعرض على مساحة مغطاة تقدر بحوالي 1200 متر مربع يشارك فيها أزيد من 40 عارضا، ويذكر أن المعرض يروم تشجيع تسويق المنتجات الفلاحية وتنمية العمل التعاوني.