أشارالمشاركون في اليوم الدراسي الذي نظم مؤخرا في مدينة تيزنيت من أجل التداول حول قضايا الاستثمار بالإقليم إلى فتح آفاق جديدة للتعاونيات العاملة في مجال الفلاحة والصيد البحري ، ومواكبتها من خلال التكوين والمصاحبة والتمويل وتوفير التغطية الاجتماعية والصحية لمنخرطيها ، وأكدت التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء ، الذي نظم تحت شعار ” من أجل استثمار منتج ومستدام ” على ضرورة تشجيع القطاعات الواعدة كالسياحة القروية ، والسياحة الايكولوجية ، وتثمين المنتجات المجالية ، ودعم إنتاج اللحوم البيضاء والحمراء والمنتجات البحرية.
وطالبوا بإحداث وحدات تجميعية تشمل مختلف سلاسل الإنتاج ، وذلك قصد تثمين المنتجات المحلية ، وتسهيل الولوج الى الأسواق الوطنية والدولية خاصة لفائدة التعاونيات ، إلى جانب تنظيم حملات للتوعية حول مستجدات التشريع والقوانين المنظمة للمعاملات التجارية ونصوصها التطبيقية ، وكذا البرامج الحكومية التي تشجعها ، كما دعوا إلى منح رخص استثنائية في مجالي التعمير وممارسة الصيد البحري في المناطق التي تمنع فيها هذه الأنشطة بالشريط الساحلي لإقليم تيزنيت.
وشدد المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري من خلال التكوين وإعادة التكوين والتأهيل قصد تيسير سبل الولوج إلى عالم الشغل والتشغيل الذاتي ، خصوصا في القطاعات الجديدة كالخدمات والاستشارة والتسويق الالكتروني.
للتذكير فإن هذا اللقاء الدراسي حول الاستثمار في إقليم تيزنيت نظم من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة ، بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة ، وعمالة الإقليم ، والمجلسين الحضري والإقليمي لتيزنيت ، والغرفة الفلاحية لسوس ماسة ، و غرفة الصناعة التقليدية الجهوية ، ومؤسسة العمران.