قام عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بافتتاح معرض المنتجات المحلية المنظم في إطار فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان اللوز ، الذي إحتضنته مدينتي تافراوت وإقليم تيزنيت.
وقد كان الوزير ، رفقة والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، وعامل إقليم تيزنيت، ورئيس مجلس الجهة، حيث قام بزيارة لأروقة هذا المعرض الذي دأبت الجهة المنظمة للمهرجان على إدراجه ضمن برنامج هذه التظاهرة التنموية ، على اعتبار أن المعرض يشكل فرصة لتثمين المنتجات المجالية، والتعريف بالأنشطة التي تقوم بها العديد من المقاولات الصغرى والتعاونيات الإنتاجية التي تشتغل في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ويشمل المعرض أروقة لعرض وتسويق العديد من المنتجات المحلية التي تشتهر بها على الخصوص جهة سوس ماسة من بينها منتجات الأركان ومشتقاته، والثمور بمختلف أصنافها، وعسل النحل، والتين الشوكي ومشتقاته، والزعفران ، والأعشاب الطبية والعطرية المتنوعة وغيرها.
ويظم المعرض منتجات مجالية تنتسب لمناطق أخرى عبر جهات المملكة ، وأروقة أخرى لعرض وتسويق بعض منتجات الصناعات التقليدية ، فضلا عن أروقة لعدد من المؤسسات والإدارات ذات الصلة بالقطاع الفلاحي ، مثل الهيئات المختصة في الإرشاد الزراعي، وتمويل المشاريع الفلاحية ، والتأطير التقني ، ومراقبة والرفع من جودة المنتجات وغيرها.
بالمناسبة قام أخنوش والوفد المرافق له بزيارة المدرسة العتيقة محمد السادس “بتشكدشت” في الجماعة الترابية” افلا اغير”، حيث قدمت له شروحات حول البرنامج الاستعجالي الإقليمي الخاص بوقاية الاراضي الفلاحية من الفيضانات والذي رصدت له اعتمادات مالية تقدر ب 26.5 مليون درهم.
وبنفس المدينة تافراوت اطلع على برنامج تحفيز إحداث المقاولات الخدماتية والتعاونيات الفلاحية المقاولاتية ، والذي يهدف إلى تكوين توظيفي للشباب في مختلف المهن على طول حلقات سلسلة الانتاج من قبل مستشاريين فلاحيين خواص، وتحسيسهم بأهمية المقاولات الخدماتية وكيفية تأسيسها. وفي الجماعة الترابية “أملن” ، اطلع الوزير على مشروع حماية المحيطات الفلاحية من أضرار الخنزير البري، ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة في إيجاد حلول موضوعية ناجعة لحماية الأراضي الفلاحية من الأضرار التي يتسبب فيها هذا الحيوان ،وفهم ديناميكية وسلوكات قطعان الخنزير عن طريق تتبعهم بكاميرات المراقبة.