تم أمس بمدينة زاكورة، افتتاح فعاليات الدورة السادسة للمنتدى الدولي للواحات والتنمية المحلية، تحت شعار “المجالات الواحية وتشغيل الشباب .. أي آفاق ؟”، بمشاركة باحثين متخصصين، ومسؤولين محليين ومؤسسات معنية بالمجال الواحي على المستوى الوطني والدولي.
هذه التظاهرة التي تنظمها جمعية المنتدى الدولي للواحات والتنمية المستدامة، إلى غاية ثاني مارس المقبل، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وعمالة الإقليم والمجلس الإقليمي لزاكورة، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، تهدف إلى بلورة رؤية مشتركة بين كافة المتدخلين في المجال الواحي، قصد الرفع من قدرة الواحات على مواجهة التغيرات المناخية والاجتماعية والاقتصادية، وسن سياسات عمومية ناجعة قادرة على ضمان إدماج الشباب في سوق الشغل المحلي.
هذه الدورة تلعب أهمية كبرى لكونها تساهم في النقاش العمومي المرتبط بقضايا تشغيل الشباب بالواحات، ارتباطا بمضامين الخطاب الملكي ل20 غشت 2018 بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والتي دعا من خلالها جلالة الملك محمد السادس الحكومة إلى اتخاذ تدابير ناجعة لمحاربة البطالة وخلق فرص شغل للشباب.
وبالمناسبة سيتدارس المشاركون خلال المنتدىن عدة محاور من بينها “الموارد الترابية الواحية بين التثمين والتكامل وسؤال سبل إدماج الشباب”، و”أراضي الجماعات السلالية وإشكالات التنمية بالمجال الواحي .. أي حلول لمعضلة تشغيل الشباب ؟”، و”المجتمع المدني وإشكالية تشغيل الشباب .. من أجل تقوية القدرات المهنية وإطلاق المبادرات الخلاقة”.
ويشمل برنامج الدورة السادسة ندوات علمية بمشاركة باحثين ومنتخبين وفاعلين مدنيين ومهنيين، وكذا تنظيم معارض للمنتوجات الواحية، بالإضافة إلى ورشات التدبير الترابي وقضايا التشغيل، وعدة أنشطة ثقافية .