المحطة كانت هذا الأسبوع مدينة بن جرير هي مدينة مغربية تقع في الشمال الغربي لمدينة قلعة السراغنة وتبعد عنها ب 54 كلم وشمال مراكش ب 71 كلم. وبضبط السوق الأسبوعي “ثلاثاء بنجرير”، في إطار جولات إذاعة مدينة إف إم في عدد من الأسواق المغربية من أجل تقريب المعلومة الفلاحية، وكذا استضافة مؤسسات فاعلة في هذا القطاع.
هذا السوق الأسبوعي الذي يعتبر من بين أقدم الأسواق على صعيد الجهة، كما يحتل مساحة مهمة، كتوزع ما بين رحبة الماشية، والسوق الجملة للخضر والفواكه، ومساحة مهمة من سوق الخردة وغيرها…
ويتميز اقليم الرحامنة بمناخ قاري على العموم ويتسم بارتفاع درجة الحرارة فالنشاط الفلاحي وهو النشاط الاساسي بالمنطقة، وتشكل الحبوب اهم المزروعات بالأراضي الصالحة للاستغلال الى جانب تربية الماشية بالأراضي الرعوية والتي تظل مستريحة طيلة السنة خصيصا للرعي. فاغلب الاراضي للزراعة بالإقليم بورية وتشكل مساحة هامة منها مراعي تخصص أساسا للرعي، ومن حيث البنية العقارية فأكثر من نصف الاراضي الزراعية والرعوية بالمنطقة هي اراضي الجموع، وتعتبر الفلاحة المحرك الاساسي لاقتصاد الاقليم الجديد فأكثر من 80% من الساكنة يعيشون على الفلاحة،
فإقليم الرحامنة حظي في السن الماضية بغلاف استثماري بلغ 3ر1 مليار درهم لتفعيل 16 مشروعا استثماريا في إطار الدعامتين الأولى والثانية لمخطط المغرب الأخضر.
من بين أهم المنجزات التي تحققت لحد الآن بالإقليم والتي همت غرس 23 ألف هكتار من الصبار وبناء وتجهيز 14 وحدة لتثمين المنتوجات المحلية ووحدتين في طور الإنجاز، وغرس 2500 هكتار من القطف (أتريبليكس) وتوزيع 1670 رأس من فحول الصردي، و2110 وحدة من خلايا النحل وبناء سبعة حواجز مائية وإحداث 20 نقطة ماء، وغرس 1500 هكتار من الرمان و400 هكتار من الزيتون، فضلا عن شراء وتوزيع معدات فلاحية صغيرة لفائدة الفلاحين وتنظيم حصص تداريب وزيارات ميدانية لفائدة الفلاحين.
وكعادة كان لنا لقاء مع ممثل إحدى المؤسسات الفاعلة في المجال الفلاحي، والأمر يتعلق بالمحافظة العقارية بمدينة بنجرير في شخص السي بكاري عبد النور نائب المحافظ بالإقليم.