من أجل التخفيف من آثار الظروف المناخية الصعبة على الفلاحين بجهة درعة، تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير، وذلك في إطار برنامج إغاثة الماشية والحد من آثار التساقطات الثلجية لموسمي 2018/2017 و2019/2018 .
هذا البرنامج يأتي في إطار تعبئة الوسائل المادية والبشرية للتخفيف من معاناة ساكنة المناطق المتضررة من آثار موجة الصقيع والثلوج التي عرفها المغرب، كما أفادت معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة بجهة درعة -تافيلالت، بأنه تم في إطار برنامج إغاثة الماشية والحد من آثار التساقطات الثلجية لموسم 2017-2018 ، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي ناهز 5 ملايين و635 ألف درهم، وهم أقاليم الرشيدية وميدلت وتنغير وورزازات وزاكورة، اقتناء الأعلاف المدعمة ونقلها إلى المناطق المتضررة .
وجرى في إطار هذا البرنامج، الذي يهم مواجهة النقص الحاصل في الموفورات بالجهة نتيجة الظروف المناخية الصعبة ، توزيع ما يناهز 62 ألف و500 قنطار من الشعير.وفي سياق متصل، أفادت المديرية الجهوية بأن الوزارة أعدت في إطار برنامج إغاثة الماشية والحد من آثار التساقطات الثلجية لموسم 2018-2019 ، برنامجا استعجاليا يرمي إلى الحد من آثار التساقطات الثلجية على أنشطة تربية المواشي ودخل الفلاحين بمختلف أقاليم جهة درعة – تافيلالت، رصد له حوالي 5 ملايين و900 ألف درهم.
و ضمن هذا البرنامج، الذي شمل مختلف أقاليم الجهة، سيتم توزيع ما يناهز 55 ألف و500 قنطار من الشعير والعلف المركب.ومن جهة أخرى، أكدت المديرية أنه اتخذت عدة تدابير للحد من الآثار التي خلفتها فيضانات شهري غشت وشتنبر 2018 التي ألحقت عدة أضرار وخسائر بالجهة قدرت قيمتها الإجمالية بنحو 97 مليون و155 ألف درهم.وتسببت هذه الفيضانات في ردم السواقي على طول 6500 متر، وكسر الجدران الوقائية وانهيار جوانب الوديان على طول 5750 متر، وإلحاق الأضرار بالسواقي وكذا الخطارات على طول 1300 متر، فضلا تضرر ثلاثة حواجز مائية و10 منابع للمياه و11 مأخذا للسواقي.
كما ألحقت الأضرار الناتجة عن البرد أضرارا بالمنتوجات النباتية حيث تضرر ما يناهز 100 هكتار من بساتين التفاح (350 طن)، و180 هكتار من الذرة والفصة.