قطعت قافلة إذاعة مدينة إف إم أكثر 400 كلم من مدينة مكناس إلى مدينة دمنات في أطار جولاتها في الأسواق المغربية من أجل تقريب المعلومة الفلاحية، وكذا استضافة مهتمين وفاعلين في المجال الفلاحي.
وتبعد مدينة دمنات عن مدينة قلعة السراغنة ب 60 كلم وعن مدينة مراكش ب 100 كلم .
المحاور الطرقية الطريق الرئيسية المؤدية إلى مراكش عبر العطاوية والى الدار البيضاء عبر قلعة السراغنة طريق آخر إلى مراكش عبر سيدي رحال
الأكلات الدمناتية التقليدية ومحيطها تشتهر مدينة دمنات بالطنجية
الدمناتية بالإضافة إلى الكسكس والبندق والعصيدة وهربل والضلعة –الشواء – الطاجين
المخزني والطرائد وهي أكلات لا زالت تحتفظ بها بعض الأسر الدمناتية كما تشتهر
بإنتاجها لزيت الزيتون من النوع الجيد والعسل والزبدة البلدية واللوز والجوز ولفت
المحفور والبصل البلدي والكرعة البلدية . كما يخصها نوع من الفصة المعروف بالفصة
الدمناتية والذي تعتبر ذات قيمة غذائية عالية في تربية الماشية.
ومن التقاليد الدمناتية فلازال البيت الدمناتي يحافظ على كثير من
التقاليد اكرام الضيف واسستقبال الرجال بمعزل عن النساء .لحاف المرأة .الجلباب
للرجال.الزغاريد .الحناء.الاهازيج الشعبية الاكلات التقليدية..
النشاط الفلاحي والتجاري هما القطاعين الأساسين السائدين فمدينة دمنات محاطة بأراضي صالحة للزراعة مساحتها 510 هكتار تتوزع ما بين 269 هكتار بورية و 240 هكتار سقوية أكثر من تعتبر ملكا خاصا حيث توجد بها غابة من أشجار الزيتون بينما يبقى النشاط التجاري في حدود المنتوجات المحلية بالإضافة إلى تجارة المواد العدائية الأساسية .
ويوجد بدمنات أيضا غار الملح التي يعود وجودها كنشاط في استخراج الملح إلى وفرة معدن الملح بتيزغت حيث لاحظ بعض سكانها ظهور مادة الملح على جوانب واد تعلاوت بفعل التعرية فقاموا باستغلاله توقف هذا المنجم عن العمل حاليا بسبب النزاع القائم بين العمال وأرباب العمل حول العمل بالقانون او العرف.
القنطرة الطبيعية امني ايفري هي قنطرة طبيعية على بداية واد محاصر يوجد بها ما يزيد عن 20عينا مائيا وسدين لتحويل المياه إلى ساقيتي ايت يحيا وساقية تودنوست حيث كانت منطقة امي ايفري مسرحا لأحداث واقعية تشمل في النزاع القائم حول المياه بين قبيلتين ايت يحيا وتودنوست وما إلى ذلك من مواسم التي كانت تنظم باسم معروف الساقية وما لها من أبعاد اجتماعية وثقافية والى جانب ذلك روي عن الموقع أحداث تتمل في ما يسمى خطاف العرائس الذي يسكن المغارة وتضطر الساكنة كل سنة خلال الصيف بإهدائه عروس من القبيلة.
وبالمناسبة كان لنا لقاء مع السيد الحاجيبي عبد العزيز محافظ مساعد بالمحافظة العقارية بأزيلال.