ينعقد خلال الفترة ما بين 01 و05 نونبر الجاري بأديس أبابا الدورة الـ 11 للمعرض الدولي للتجارة بإثيوبيا، بمشاركة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ،طبعت هذه مشاركة حضور مميز من خلال رواق كبير بالجناح الرئيسي للمعرض.
وتميز رواق مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بهذا المعرض الدولي الذي يضم أزيد من 230 مقاولة وطنية ودولية، بالأهمية التي توليها المجموعة المغربية لدعم الفلاحة الإثيوبية عبر برامج ومبادرات متنوعة.
وبالمناسبة، قام فاعلون اقتصاديون ومسؤولون إثيوبيون وأجانب، لاسيما من شرق إفريقيا، بزيارة رواق المجموعة حيث تابعوا شروحات حول أعمالها وإنجازاتها على مستوى القارات الخمس.
في نفس السياق يذكر أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، تولي أهمية كبرى لتنمية السوق الأثيوبية، وهو ما تعكسه الشراكة التي يقدر حجمها بأزيد من 2,4 مليار دولار، والتي أبرمت سنة 2016 قصد تشييد مصنع لإنتاج الأسمدة.
وستؤمن هذه الوحدة ذات المعايير الدولية، والمتواجدة بمنطقة دير داوا، قدرة إنتاجية تبلغ 2,5 مليون طن من الأسمدة في السنة، بما سيمكن البلاد من ضمان اكتفائها الذاتي من الأسمدة مع إحداث فرص للتصدير.
وفي يونيو الماضي، كانت المؤسسة قد أطلقت قافلة فلاحية همت 4 مناطق بإثيوبيا قصد إتمام خريطة خصوبة الأراضي الفلاحية الإثيوبية.
وتهدف هذه القافلة تعزيز القدرات التقنية والعلمية للفلاحين الصغار وأطر وزارة الفلاحة وتربية المواشي الإثيوبية، وذلك في مجال الممارسات الفلاحية الفضلى التي تتمحور حول التسميد المعقلن للمزروعات.
ويعرف المعرض التجاري الدولي لأديس أبابا، الذي سيتواصل إلى غاية 05 نونبر الجاري، مشاركة أزيد من 230 مقاولة تمثل قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وسيتم الإحاطة خرائطيا -تضيف الوثيقة- بأزيد من 100 ألف هكتار خلال المرحلة الأولية من المشروع بما يربو عن 1000 عينة تركيبية للتربة التي جرى تجميعها وإخضاعها للتحاليل.