جرى بالقطب الفلاحي بمدينة بمكناس أمس تنظيم لقاء للتدريب والتوعية والتحسيس بأهمية الفلاحة العضوية وذلك لفائدة المزارعين بالمنطقة، ونظم هذا اللقاء بمبادرة من الاتحاد المهني المغربي لقطاع الزراعة العضوية وسيشمل مدنا ومناطق أخرى حيث سيستفيد منه مئات المزارعين في جميع أنحاء المملكة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر .
هذا البرنامج يشمل هذه اللقاءات التي تنظم بتعاون مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية الفلاحية والمياه والغابات، إلقاء عروض ومناقشات وتقديم بيانات ومعطيات حول مختلف القضايا والتساؤلات ذات الصلة بالزراعة العضوية ورهاناتها وصعوباتها.
ويتم التركيز خلال المناقشات على القانون 39/12 المتعلق بإنتاج الزراعات العضوية والتحفيزات من أجل التصديق والدعم للتصدير ومختلف الأمور ذات الصلة بالشهادات العضوية، وآليات التحول نحو الزراعة العضوية وأهداف ومهام تنظيم وعمل هذا القطاع.
وأعلن عبد الحميد أبو القاسم نائب رئيس الاتحاد المهني المغربي للزراعة العضوية أنه سيتم عقد قرابة 20 لقاء من هذا النوع للتوعية والتحسيس بأهمية الزراعة العضوية في مختلف مناطق المملكة حيث ستكون فرصة للتعريف بمختلف القضايا ذات الصلة بالقطاع وتقريبها من الفلاحين.
ويضم الاتحاد المهني المغربي لقطاع الزراعة العضوية ثلاثة جمعيات مهنية تعمل في القطاع ومعترف بها من قبل وزارة الفلاحة كممثل وحيد لمهنيي الزراعات العضوية تبعا للقانون 03/12 المتعلق بتنظيم المهن الزراعية والبحرية.
وبحسب منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة فإن التفسير التعارف للزراعة العضوية هو أنها نمط يعتمد على إدارة النظام الايكولوجي بدلا من المدخلات الزراعية الخارجية. من خلال وقف استخدام الأسمدة الاصطناعية والمبيدات، والعقاقير البيطرية، والبذور والسلالات المعدلة وراثيا، والمواد الحافظة، والمواد المضافة.