أعلن حسن أبو أيوب سفير المغرب بإيطاليا على ضرورة تعزيز الشراكة بين منتجي البلدين في مجالي الفلاحة والصيد البحري ودعا في كلمة له خلال ملتقى الذي نظم مؤخرا في صقلية، إلى إعطاء أهمية تبادل الزيارات بين المنتجين في المغرب وإيطاليا وضفتي المتوسط عموما.
وأكد السفير أن المغرب “قطع أشواطا كبيرة في مجال اللوجستيك” ، مؤكدا أن الحوار والشراكة “سيخدمان الطرفين بدون شك”.
وأبرز أن هذا الملتقى شكل فرصة سانحة لتسليط الضوء على ما يزخر به المغرب في هذا القطاع، وما تتسم به السوق العالمية للمنتجات الزراعية و البحرية.
كما شكل مناسبة للمغرب، يضيف أبو أيوب، لتقديم العديد من الاقتراحات من ضمنها إطلاق “حوار مثمر و بناء” بين المهنيين وتنظيم زيارات بين البلدين.
وأكد أن الفاعلين الدوليين أبدوا اهتمامهم بالمغرب الذي يرون فيه وجهة تزخر بإمكانيات هائلة ونمط إنتاج متطور.
وشكل هذا الملتقى الذي أخذ بعدا إفريقيا خلال السنوات الأربع الأخيرة منصة للحوار بين ضفتي شمال وجنوب المتوسط حول مواضيع تهم أساسا الصيد البحري والاقتصاد البحري والفلاحة والاقتصاد الزراعي.
وتم خلال هذا الملتقى، الذي حضرته قنصلة المغرب في مدينة باليرمو فاطمة بارودي ، تنظيم العديد من الموائد المستديرة ، خصص عدد منها لبحث أثر المنافسة بين ضفتي المتوسط على الثروات السمكية وتزايد الطلب على الموارد البحرية والأسماك بجميع أنواعها.
وعرف هذا الحدث، الذي عرف مشاركة العديد من السفراء من الضفتين الشمالية والجنوبية وفاعلين وممثلي مؤسسات مالية والقطاع الخاص وخبراء، تنظيم عروض فنية أدتها فرق محلية ورقصات فلكلورية وعرض منتجات فلاحية .