نظم بوجدة يوم دراسي نظم بمشاركة فلاحين ومهنيين بالقطاع. شكل موضوع الفلاحة البيولوجية على صعيد الجهة الشرقية، تحدياتها وآفاقها،
هذا اللقاء، الذي نظمته الفدرالية البيمهنية المغربية للمنتجات البيولوجية (فيمابيو) بتنسيق مع المديرية الجهوية للفلاحة، يهدف إلى تقييم أداء هذا القطاع الواعد وتحسيس الفلاحين بأهمية الفلاحة البيولوجية من حيث المنتجات الغذائية الصحية والطبيعية والمحافظة على البيئة.
و قال خالد تريد، ممثل وزارة الفلاحة، إن هذا اللقاء يندرج في سياق سلسلة لقاءات مرتقبة على صعيد جهات المملكة، علاوة على حملة تحسيسية عبر وصلات تلفزية وإذاعية ستبث على القنوات الوطنية، فضلا عن تهيئة رواق بالمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2019 مخصص للمنتوجات البيولوجية المعتمدة.
وابرز تريد، الذي أكد أن الوزارة الوصية تولي أهمية خاصة ودعما ثابتا لمهنيي القطاع، بأن المساحات المخصصة للفلاحة البيولوجية برسم الموسم الفلاحي 2016 – 2017 وصلت إلى 8500 هكتار، بإنتاج يناهز 85 ألف طن من المنتجات البيولوجية، لافتا إلى أنه في سنة 2018 بلغ الإنتاج، إلى حدود الآن، 94 ألف و500 طن.
واكد بأن القانون رقم 39.12 المتعلق بالإنتاج البيولوجي للمنتوجات الفلاحية والمائية يتوخى أساسا تشجيع تثمين المنتوجات الفلاحية والمائية وكذا مواد قطف النباتات التلقائية أو جمعهما، والمساهمة في التنمية المستدامة عبر تحسين دخل المنتجين المهتمين بنمط الإنتاج البيولوجي، والمشاركة في المحافظة على البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي، والاستجابة لطلب المستهلك مع ضمان جودة خاصة بالمواد الفلاحية والمائية المنتجة وفق نمط الإنتاج البيولوجي.
من جانبه، دعا نائب رئيس الفدرالية البيمهنية المغربية للمنتجات البيولوجية (فيمابيو) عبد الحميد أبو القاسم إلى إحداث مشاريع فلاحية نموذجية على صعيد كل جهة لتشجيع هذا النمط الإنتاجي، والعمل على تعزيز التواصل بين مهنيي القطاع من أجل تجاوز المشكلات المرتبطة بالتوزيع والتسويق.
من جهته، أبرز يحيى الغماري، ممثل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، أن جهة الشرق تتوفر على مؤهلات هائلة يمكن توظيفها في تعزيز الإنتاج وتقوية التنافسية، بما يفضي إلى تحسين دخل الساكنة، مؤكدا على الأثر الإيجابي للفلاحة البيولوجية على التنمية.