اختتمت النسخة السابعة من فعاليات مهرجان ربيع تملالت بإقليم قلعة السراغنة التي نظمت تحت شعار ” الزيتون قاطرة من قاطرات مخطط المغرب الأخضر لولوج غمار المنافسة العالمية”.
هذه التظاهرة المنظمة من قبل جمعية مهرجان ربيع تملالت بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وجهة مراكش آسفي وعمالة إقليم قلعة السراغنة وعدد من الجماعات الترابية.
وأبرز أخنوش ، في تصريح للصحافة، أن هذا المهرجان يشكل مناسبة لعرض المنتوجات الفلاحية وفرصة لتبادل الخبرات بين المنتجين والمصنعين وأعضاء التعاونيات الفلاحية والفاعلين في القطاع الفلاحي، مضيفا أن هذا المهرجان يعتبر من التظاهرات الناجحة حيث ينظم في قلب منطقة تتميز بأشجار الزيتون.
برنامج مهرجان ربيع تملالت
وتضمن برنامج المهرجان ، الذي امتد في جزئه الأول على مدى أربعة أيام :
- عروضا في فن الفروسية التقليدية بمشاركة حوالي 800 فارس يمثلون 56 سربة قدموا من خمس جهات بالمملكة
- تنظيم معرض للفلاحة والصناعة التقليدية بمشاركة حوالي 90 عارضا
- تنظيم يومين دراسيين تم خلالهما التطرق لموضوعي ” السقي الموضعي
- تشذيب أشجار الزيتون
- جني الزيتون” و” الحشرة القرمزية للصبار وأمراض الزيتون “
- معرضا للفنون التشكيلية.
ونبه أخنوش بالمناسبة أن تنظيم مثل هذه المناسبات يجسد مدى الاهتمام بتقاليد المواسم الفلاحية بالمنطقة مما يساهم في جعل المنطقة تحقق خطوات هامة نحو الأمام.
من جهة أخرى أشار إلى أن إقليم قلعة السراغنة يضم 34 بالمائة من مجموع أراضي الزيتون بجهة مراكش أسفي كما يمثل 44 بالمائة من الإنتاج الكلي بالجهة، مما يجعل الإقليم منطقة فلاحية متميزة في انتاج الزيتون بجودة عالية.
ويهدف هذا المهرجان إلى تأسيس فعل حقيقي للثقافة والفن داخل مدينة تملالت وتأطير المواطنين في حركية التنمية المحلية المستدامة ، وتنمية روح المواطنة والتعريف بتاريخ المنطقة وفنونها وثقافتها ورجالاتها ، وتقريب الساكنة من الأجيال المنتجة ثقافيا وفنيا من رواد ومحترفين وهواة.
تهدف جمعية ربيع تملالت إلى دعم جميع الأنشطة من خلال التفاعل والنهوض بمختلف المجالات إلى جانب تأطير وإدماج الشباب والنساء في حركية التنمية المحلية المستدامة،مع المساهمة في توفير الشروط الضرورية للنهوض بثقافة المجالات بمنطقة تملالت .