تواجد طاقم إذاعة مدينة إف إم هذه المرة في سوق خميس بومية التابع لإقليم ميدلت، تضم بومية حوالي 15.204 نسمة حسب الإحصاء الرسمي 2004،وتنتمي الجماعة القروية لبومية إلى النفوذ الترابي لإقليم خنيفرة، وهي تابعة إداريا لإقليم و لدائرة ميدلت، وتقع وسط سهول وهضاب ملوية العليا من جهة، وبين الأطلس الكبير والأطلس المتوسط من جهة ثانية، وذلك على ارتفاع 1500 متر، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 242 كلم2.وتحيط بالجماعة القروية لبومية مجموعة من الجماعات من بينها في الشمال الجماعة القروية لتانوردي وتزي نغشو،وفي الجنوب الجماعة القروية لتونفيت وآيت عياش،في الغرب الجماعة القروية لأغبالو وتيزي نغشو، وفي الشرق الجماعة القروية لزايدة وآيت عياش ،
وتخترق المنطقة شبكة طرقية متوسطة الأهمية، إذا ما استثنينا الطريق الرئيسية رقم 21 شرق المنطقة –بومية- والرابطة بين مكناس وتافيلالت، الشيء الذي جعل منطقة بومية توجد في محور يربط بين جنوب المغرب وشماله، ويسهل عملية تسويق المنتوجات الفلاحية التي تزخر بها المنطقة وهناك الطريق الرئيسية رقم 33 الرابطة بين إقليم بني ملال والمناطق الشرقية مرورا ببومية.
إن تموقع مدينة بومية بالقرب من هذه المحاور الطرقية جعل منها مركزا إقليميا لتنشيط المبادلات التجارية بين العديد من الأسواق الإقليمية كسوق خنيفرة أو الأسواق الجهوية كأزرو ومكناس وغيرها، كما جعلها قبلة للعديد من الهجرات القروية وبعض المراكز الحضرية.
فالموقع الذي تتمتع به منطقة بومية يؤثر بشكل فعال على المنطقة ككل حيث أهلها تواجدها بين الأطلسين الكبير والمتوسط وبجانب واد ملوية، بأن تكون منطقة فلاحية لا يستهان بها، خصوصا في قطاع المغروسات التفاح بالإضافة إلى الإنتاج الزراعي وتربية الماشية.
ويعتبر السوق الأسبوعي لبومية واحد من أهم الملتقيات التجارية بالمنطقة، فهو معروف بتجارة الماشية على الخصوص وذلك نظرا لمساحة “الرحبة” المخصصة للماشية، كما يضم السوق عدة مرافق من بينها المكان المخصص للخضر والفواكه، ومكان للمتلاشيات، كما يعد السوق فرصة للمناطق المجاورة والتابعة لإقليم ميدلت مناسبة من أجل تصريف المنتوجاتهم الفلاحية،
كما العادة كان لنا لقاء مع أحد ممثلي مؤسسات فاعلة وناشطة في القطاع الفلاحي، الأمر يتعلق بالسيد فخري رشيد اطار بالمحافظة العقارية بالمنطقة الذي أجاب الأسئلة الموجهة له.
[masterslider id=”83″]