أفتتحت الدورة العاشرة للمعرض الدولي للمعدات والتكنولوجيات والخدمات البيئية الذي أصبح يكتسي أهمية خاصة سنة بعد سنة، في ظل التطورات والتحولات الهامة التي يشهدها المغرب على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وكذا على صعيد تعزيز الشراكة والتعاون الدولي شمال-جنوب وجنوب-جنوب
تتميز هذه الدورة بكونها تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الرجل البيئي بامتياز، مما يبرز العناية الكبيرة التي يوليها جلالته لمختلف قضايا البيئة والتنمية المستدامة.
هذا المعرض أصبح يشكل منصة أعمال حقيقية للاطلاع على الحلول وكذا الابتكارات الأخيرة في مجال البيئة وكذا تبادل التجارب والخبرات بين مختلف الفاعلين في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
يأتي تنظيم هذا المعرض الدولي في ظرفية تتميز بتفعيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة التي تهدف إلى التوفيق بين البيئة والاقتصاد والجانب الاجتماعي، وتحفيز الأنشطة المحافظة على البيئة.
كما كان الحدث للمنظمين فرصة للترحيب بمختلف الوفود الشقيقة والصديقة الإفريقية وكذا بضيف شرف هذه الدورة بلد السنيغال والتي لبت دعوتنا للمشاركة في هذا المعرض وللقاء بمختلف الفاعلين المعنيين برهانات هذه القارة..
يعتبر الحدث فرصة للإحتفال بالفائزين في برنامج الابتكار في التكنولوجيات النظيفة بالمغرب التي تسهر عليه كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة وبدعم من طرف الصندوق العالمي للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والذي يهدف إلى تحفيز خلق المقاولات في مجال البيئة كرافعة للتنمية. ونحن مقتنعون بأن المهن الخضراء تشكل رافعة للتنمية وتوفر إمكانيات مهمة في مجال خلق فرص الشغل.