تنظم الدورة الثانية للأبواب المفتوحة تحت شعار ” “التكوين بالقطاع الفلاحي دعامة للتنمية الجهوية” ذلك بمركز التأهيل الفلاحي بالعيون ، يومي فاتح وثاني اكتوبر الجاري،
هذه التظاهرة التحسيسية والعلمية المنظمة بمشاركة طلبة وجمعیات وتعاونیات محلیة، تهدف الى تسلط الضوء ،على أھمیة التكوین باعتباره من الأولويات التي من شأنھا الحفاظ على تنمیة الفلاحة الجھویة.
وأكد مدير المركز محمد الداودي ان هذه التظاهرة، التي يسعى منها خلالها المركز الى خلق فضاء للتواصل وتبادل الخبرات بين جميع المشاركين، تشكل مناسبة لاطلاع الزوار والوافدين على مختلف التكوينات المهنية والشعب التي يضمها المركز الى جانب التعريف بالأنشطة التي تقوم بها هذه المؤسسة ، التي تطمح إلى أن تكون قطبا متميزا للتكوین في القطاع الفلاحي على المستوى الجهوي، وفرصة لتقديم الإرشادات والنصائح والتقنیات من أجل تثمین المنتجات الفلاحیة والمحلیة وتطویر أنشطة تربیة الماشیة.
وأبرز الداودي بالمناسبة على اهمية التكوين بالقطاع الفلاحي بهذه المنطقة مشيرا الى إلى أن اكتساب المھارات وتقوية كفاءات وقدرات الشباب والتعاونیات العاملة في القطاع الفلاحي، عامل أساسي للنجاح المھني في هذا المجال.
ومن جانبه ابرز رئيس جمعية جنوب- جنوب عبد الحفيظ الكرماعي ان الحصيلة التي حققها المركز التأهيل الفلاحي بالعيون منذ احداثه جد متميزة مشيرا الى ان حوالي 90في المائة من الطلبة المتخرجين تم ادماجهم في سوق الشغل سواء من خلال العمل في اطار مقاولات ذاتية او بالضيعات الفلاحية الكبرى .
وأشار الداودي، وهو ايضا مهندس فلاحي ، بمساهمة المركز في مسلسل التنمية على مستوى الجهات الجنوبية الثلاث، وخاصة ما يتعلق بتربية الماشية، وتثمين المنتوجات الحيوانية، في اطار تفعيل مخطط المغرب الأخضر.
ويهدف مركز التأهيل الفلاحي التي احدث سنة 1997 كمؤسسة عمومية ذات نظام داخلي الى تزويد القطاع الفلاحي بيد عاملة مؤهلة قادرة على المساهمة في تحسين الانتاجية ، وتكوين وتهيئ خلف مؤهل من العمال الفلاحيين ، وتمكين الشباب من اكتساب حرف ومهارات مهنية تساعدهم على خلق مشاريع وتمكنهم من الحصول على فرص عمل تسهل اندماجهم في النسيج الاقتصادي.
وعرفت هذه الأبواب المفتوحة بتنظيم معرض منتجات محلیة أنجزتھا جمعیات وتعاونیات فلاحية محلیة، وتقديم عروض حول ومداخلات حجوا ” تثمين منتجات الإبل “، و” التكوين الفلاحي ومساهمته في تنزيل المخطط الأخضر بجهة العيون الساقية الحمراء “، و” التكوين الفلاحي وسبل الاندماج في سوق الشغل “.