كذبت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، كل الأخبار التي روجتها بعض الصحف الوطنية والتي مفادها أن الفيدرالية قد تكون دعت المهنيين إلىاجتماع طارئ لتدارس تداعيات استيراد لحوم الدواجن والمنتجات المشتقة منها من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن في بلاغ لها أن استيراد هذه الموادتندرج في إطار اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية المبرم بين البلدين بتاريخ 2004/06/15 والذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 01 يناير 2006حيث أن جميع الواردات المحتملة تهم المنتجات المجمدة من لحوم الدواجن ومشتقاتها في إطار امتيازات جمركية مع أو بدون الحصص التفاوضية.
هذه الحصص التفاوضية، كما تم الاتفاق عليها بعد مفاوضات عسيرة بين الطرفين، لا تمثل إلا 1 في المائة من مجموع الإنتاج الوطني. وتشير أنه لم يتمأي استيراد إلى حدود هذا اليوم.
إن استيراد هذه المواد من لحوم الدواجن المجمدة من الولايات المتحدة الأمريكية،ستكون حتميا مصحوبة بشهادة صحية للاستيراد وفق نموذج متفق عليه مسبقا بين كل من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية و المصالحالأمريكية المعنية بالأمر في احترام دقيق وتام لشروط التبريد على مستوىالتوزيع.
كما أن هذه الحصص التفاوضية المتفق عليها ساهمت بشكل كبير في خفض تكلفةالإنتاج من خلال إلغاء التعريفة الجمركية على مادتي الذرة و السوجا باعتبارهما مادتين أوليتين تشكلان نسبة %80 من تكلفة الأعلاف المركبة.
هذا وقد دعت الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن الصحافة الوطنية الى التوجهللمصالح التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والى الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن المعترف بها طبقا للقانون رقم 12-03 كهيئة بيمهنية فلاحية وحيدة تمثل سلسلة الدواجن من اجل الحصول على المعلومة الصحيحة و الموثوقة .