يلعب السوق المحلي بجماعة بني بوفراح ” خميس بني بوفراح” حلقة مهمة في عجلة الاقتصاد المحلي باعتباره واحد من اكبر الأسواق بالمنطقة، هذا السوق المحلي الأسبوعي ينفرد بكونه يمتاز بهندسته التي تعطي نوع من التنظيم داخله، فهو يحيط به صور يحدد رقعته، كما يضم مدخلين أساسين لا غير، وتعرض فيه كل المنتوجات المحلية بحكم طبيعة المنطقة الفلاحية، وتعرض ايضا في هذا السوق جميع انواع المتلاشيات وغيرها من حاجيات المناطق المجاورة لسوق مثل جماعة سنادة، جماعة بني إكميل، جماعة الرواضي، وغيرها من المناطق المجاورة.
فقافلة إذاعة إف إم استمرت في رحلتها في عدد من الجماعات والقرى في شمال المملكة في مرحلتها الثانية من خلال زيارة مجموعة من الأسواق الأسبوعية بإقليم الحسيمة، والمحطة هذه المرة كانت جماعة بني بوفراح وسوقها الأسبوعي ” خميس بني بوفراح،
جماعة بني بوفراح تتميز بموقعها الاستراتيجي بحث أنها تبعد عن الحسيمة بحوالي 54 كيلومتر، وتقع على الطريق الساحلية التي تربط بين الحسيمة وطنجة، بالإضافة إلى قربها من واحد من اجمل الشواطئ المتوسطية بالمنطقة والحديث هنا عن شاطئ كيلاريس.
شهدت الحسيمة، خلال السنوات الأخيرة، تحولا عميقا من حيث البنيات الأساسية المحدثة. ورغم الإكراهات الكبرى التي عاشتها المنطقة، منذ سنوات، استطاعت مشاريع إعادة الهيكلة أن تجعل منها إقليما متميزا. ويلمس المتتبع والزائر لمدينة الحسيمة تغييرا في كل شيء، فتحولها إلى عاصمة صيفية تحظى بالمقام الملكي، جعلها فعلا جوهرة للبحر الأبيض المتوسط بكل المقاييس، فقد أصبحت لها مجموعة واجهات مفتوحة بعد أن كانت هناك مناطق شبه معزولة.
فكورنيش “صباديا” وطريق بوجيبار وكورنيش سيدي عابد والشارع الممتد بين ملعب ميمون العرصي وثانوية البادسي، وغيرها، أصبحت فعلا منافذ وممرات ومتنفسات في المستوى. وغيرت الزيارات الملكية المتتالية للحسيمة، منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش، الكثير من الأشياء، ورسمت لها مستقبلا، وصارت لها اليوم هويتها، كما باتت حاضرة في كل البرامج التنموية والمخططات الحكومية، وانتعشت الآمال التي كبرت ذات يوم في أن تكون مدينة سياحية بامتياز.
وعرفت المنطقة مجموعة من المشاريع، كمشروع الميناء الترفيهي الذي سيمكن من خلق إمكانيات استثمارية إضافية في السياحة الترفيهية، ومشاريع التأهيل الحضري، ومشروع تثنية الطريق الرابطة بين الحسيمة وتازة والطريق الساحلي بينها وبين طنجة.
وتظل الحسيمة مدينة متميزة بمؤهلاتها الطبيعية التي تزخر بها والمتمثلة في طقسها المعتدل وساحلها الممتد، ومناظرها الجبلية الخلابة.
ويأتي هذا في إطار الجولات التي تقوم بها قافلة مدينة إف إم في الأسواق المغربية،والمواكبة التي توفرها لكل ما يتعلق بالشأن الفلاحي والفلاحين من خلال استضافة مسئولين عن مؤسسات وقطاعات وصية عن الفلاحة بالإضافة إلى المحافظة العقارية، بغية تحسيسهم وإرشادهم وتقديم نصائح مثلى للحفاظ عن منتوجاتهم الفلاحية. وذلك لتجنب قدر الإمكان الخسائر والأضرار التي قد تلحق بهم.
وكالعادة كان لنا لقاء بالسوق المذكور مع ممثل إحدى المؤسسات التي تهتم بالشأن الفلاحي بالمنطقة، ويتعلق الأمر بممثل عن مؤسسة المحافظة العقارية بالحسيمة، الامر يتعلق بالسيد هشام الدريوش اطار بالمحافظة العقارية الحسيمة، الذي أجاب عن كل الأسئلة التي وجهت له في ما يخص صلاحيات وتخصص المؤسسة وما يتعلق بالفلاحة والعقار بالمدينة.
[masterslider id=”64″]