يعرف غرب جماعة إنشادن، ضواحي اشتوكة آيت باها تواجد عدد من الوحدات المختصة في تربية الدجاج .هذا ما يجعل الروائح التي تنبعث من هذه الوحدات، بالإضافة إلى طرق تخمير فضلات الدجاج خارج تلك الوحدات، تثير استنكار سكان دوار البويبات، الذين يقطنون غير بعيد عنها، لما تسببه لهم من أضرار صحية وبيئية، تزداد حدّتها في الفترات التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة.
وقال الحسين بسموم، عن جمعية “البويبات” للتنمية والتربية والتضامن، في تصريح صحفي ، إن “الساكنة ضاقت ذرعا من الأضرار التي تصيبها جراء انبعاث روائح تزكم الأنوف من وحدات تربية الدجاج بالمنطقة، في غياب أي احترام للمعايير البيئية المفروض الالتزام بها من طرف مالكي تلك الضيعات”.
وأضاف أن “ما زاد الطين بلّة إقدام مربّي الدجاج في تلك الوحدات على جمع كميات كبيرة من فضلات الدجاج ومخلفاته وتخميرها في الفضاءات الخارجية لتلك الوحدات من أجل تحويلها إلى سماد، مما يتسبب في تضاعف انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة، التي تغزو بيوت الساكنة”.
وطالب الحسين بسموم السلطات الإقليمية والمحلية والمصالح البيطرية بـ”التدخل لرفع الضرر الناجم عن تلك الوضعية الشاذة”، حفاظا على صحة الساكنة، “التي تواصل تلك الوحدات تعذيبها صحيا وبيئيا”. كما طالب بـ”إلزام مالكي الوحدات باحترام أبسط حقوق الساكنة، متمثلة في العيش وسط بيئة سليمة