قال كارلوس ماريو غوميز، أستاذ بالجامعة الاقتصادية في الكالا دي هيناريس (مدريد)، إن الأمطار التي تهاطلت في الربيع الماضي، وهي الأكثر غزارة في السنوات الخمسين الماضية ، تزيل مشكلة الجفاف في إسبانيا ، لكنها لا تقضي على مشكلة ندرة المياه بشكل كامل، بسبب ” العجز الهيكلي الخطير في هذه المادة الحيوية ” الذي تعاني منه شبه الجزيرة الإيبيرية.
وأوضح في حديث لوكالة الأنباء الإسبانية أن هذا العجز هو نتيجة “مفارقة اقتصادية واجتماعية” ، لأن الأنشطة التي تتطلب كميات كبيرة من المياه – الزراعة ، السياحة أو الطاقة – تتركز في المناطق التي تعاني من نقص في المياه.
وأضاف أن سيغورا وغوادالكيفير ، مناطق تعرف ندرة مياه كبيرة ، وتستخدم كمية من هذه المادة أكبر من من تلك التي جلبتها العواصف في عام عادي، مؤكدا أن إسبانيا ليست استثناء في هذه المسألة.