أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سمير الطيب الجزئري على هامش مؤتمر الاتحاد المغاربي وشمال إفريقيا للفلاحين ، امس، على أن رفع التحديات الفلاحية بمنطقة المغرب العربي يحتاج الى توفير آليات تمويل القطاع والاستثمار فيه بهدف تعصيره باعتماد التكنولوجيات الحديثة والعمل على تواجد الفلاح في مختلف حلقات سلاسل القيمة للمنظومات الفلاحية.
وشدد الوزير، في افتتاح مؤتمر الاتحاد المغاربي وشمال إفريقيا للفلاحين في دروته العادية (تونس 12 و 13 يوليوز2018) على ضرورة العناية بالفلاحين وايصال نتائج البحث العلمي إلى المستغلات الفلاحية الى جانب تطوير منظومات التحويل الفلاحي.
وشارك في المؤتمر، الذي تغيب عنه السودان، ممثلون عن تونس والجزائر وموريتانيا والمغرب وليبيا ومصر. ويشكل الاتحاد آلية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتوثيق الصلة بين المنظمات المنخرطة بالاتحاد ومن خلالها مهنيو القطاع الفلاحي.
وأكد الطيب “أن الامن الغذائي يعد اليوم من ركائز الأمن الشامل لكل الدول، وأن دفع القطاع الفلاحي وتطويره يعتبر مسألة استراتيجية لكل بلد يرنو إلى تحقيق استقلاله الاقتصادي واستقراره الاجتماعي”.
معتبرا ان الاتحاد المغاربي للفلاحين وشمال افريقيا، يشكل أهم الخطوات العملية نحو بناء فضاء اقتصادي وتجاري مشترك في منطقة شمال إفريقيا، على غرار السوق المشتركة لإفريقيا الشرقية والجنوبيةوغيرها من المبادرات الإقتصادية بغرب وشرق إفريقيا.