قال مصدر مطلع أن مذكرة جديدة، وزعت على فرق الجمارك بالمراكز الحدودية والموانئ تحذر من استراد مبيدات فلاحية، حددت أنواعها بعد ان تبين أنها تتسبب في امراض خطيرة منها السرطان، وأمراض الزهايمر وباركينسون، وخلل الهرمونات، والتشوهات الخلقية والعقم، بعد تحليلات مخبرية واستمرت لأشهر،
وجاء قرار المنع بعد أن تبين أن المبيدات الفلاحية التي تم منها في عدة دول كانت تدخل المغرب بطرقية عادية، دون أن ينكشف أن وراءها لوبيات مصانع كبرى تقوم بالتسويق غير الأخلاقي بالضغط الدي يشل القيود المفروضة على استخدام هذه المبيدات.
وشددت التعليمات الجديدة على ضرورة مراقبة كشوفات استراد المبيدات الفلاحية بشكل خاص ومطابقتها للسلع المستوردة، التي تدخل عادة عبر الموانئ الكبيرة كميناء الدار البيضاء وميناء طنجة المتوسط.
ويأتي هذا القرار بعد أن كشف تقارير رسمية أن المغرب يستورد 12 ألف طن من المبيدات الفلاحية سنويا، كما تسمح المصالح، الجمركية للشركات النشيطة في المجال رواج ما يناهز 300 إلى 330 مبيدا كميائيا يستعمل لأغراض زراعية.
بينما توجد 50 خاصة فاعلة في المجال تعتمد على تسويق منتوجاتها بشبكة تضم 700 نقطة بيع. هذه الشبكة المتشعبة لبيع المبيدات الفلاحية تجد في طريقها العديد العديد من العراقيل لتطويرها، نظير المساطر الإدارية للموافقة على المواد الجديدة المقترح استيرادها من الخارج، وهو الامر الذي يعرقل مواكبة الفلاحين المغاربة لكل ما جد واستجد من ابتكارات في المجال الزراعي على المستوى الدولي.
وتزامن القرار الجديد مع تحذير تقرير أممي من تزايد استعمال المبيدات الزراعية في المغرب، وخطورة استعمالها المكثف، المتمثلة في امراض خطيرة أبرزها السرطان غير الأخلاقي والضغط على الحكومة من اجل إظهار “خدعة” استعمال هذه المبيدات.