عبر أعضاء المجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطباء البيطريين عن استعدادهم”للتعاون بفعالية” مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لإنجاح خطة عمله الخاصة بعيد الأضحى 1439.
وذكر بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أنه وعيا بدورهم في حماية الصحة العامة والحيوانية، اجتمع هؤلاء الأعضاء بوزير الفلاحة والصيد البحري التنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، وبعد تبادل الآراء بشأن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اخضرار بعض أضاحي عيد الأضحى لسنة 1438، تعهدوا ب”مضاعفة الجهد خلال فترة العيد لتوعية الأطباء البيطريين بتكثيف التعاون مع مصالح المكتب الوطني للسلام الصحية للمنتجات الغذائية”.
وأضاف البلاغ أن هذا التحسيس سيتم عبر إبلاغ مصالح المكتب عن أي ممارسة غير قانونية فيما يتعلق باستخدام وتسويق الأدوية والمواد غير المصرح بها من جهة، وعن أي استخدام احتيالي لمخلفات الدجاج في تغذية الحيوانات المعدة للذبح بمناسبة عيد الأضحى من جهة أخرى.
كما التزم أعضاء الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة بتوعية مربي المواشي بالانضمام لبرنامج الاستعداد لعيد الأضحى، الذي أطلقته لوزارة، لتعزيز الرقابة على استخدام وتتبع الأدوية البيطرية ودعوة الجمارك والسلطات المحلية لتعزيز مراقبة تسويق المواد المهربة وغير المصرح بها.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاجتماع، الذي خصص للتحضير لعيد الأضحى 1439، والذي حضره الكاتب العام للوزارة والمدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، كان فرصة لتبادل وجهات النظر حول الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اخضرار الأضاحي في عيد الأضحى لسنة 1438، وعن الاستخدام المحتمل لمخلفات الدواجن في تغذية الأغنام والماعز والاستخدام غير المشروع لبعض مربي المواشي والوسطاء لمواد وأدوية غير مرخص باستعمالها لدى الحيوانات.
وأوضح البلاغ أنه تمت، على هامش هذا الاجتماع، مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالمهنة البيطرية، وتم عرضها على الوزير، الذي أكد لأعضاء للهيئة الوطنية للأطباء البيطريين دعمه، مضيف ا أنه تم الاتفاق، أيضا، على بدء نقاشات وبرامج للتبادل المنتظم لمعالجة الجوانب المتعلقة بتعزيز المهن البيطرية من أجل مواصلة الحماية الكاملة للثروة الحيوانية والصحة العمومية.