تم جرد ما يقارب 4330 طائر مائي خلال إحصاء شهر ماي الماضي، من طرف المختصين في علم الطيور بالمناطق الرطبة لولاية غرداية الجزائرية، التي أصبحت مواقع لتعشيش الطيور المهاجرة، بحسب ما أفادت به محافظة الغابات بالولاية.
واستهدفت عملية الإحصاء الوطني للطيور المهاجرة، المندرجة في إطار أنشطة شبكة ملاحظي الطيور الجزائريين بمناسبة إحياء اليوم العالمي للطيور المهاجرة و اليوم الدولي للتنوع البيولوجي، مجموع المناطق الرطبة الطبيعية والاصطناعية التي تتوفر عليها الولاية، والبالغ عددها 11 منطقة رطبة.
وقد أصبحت تلك الفضاءات المائية “موطنا وأماكن لتعشيش الطيور المهاجرة بمحور الهجرة بين إفريقيا و أوروبا”، كما أوضح محافظ الغابات محمد عباس.
ويسمح هذا الإحصاء بوضع ” قاعدة معلومات ومتابعة لهذه النظم البيئية التي تحولت إلى مواقع شتوية لأسراب الطيور المهاجرة والتعرف على أنواع الطيور المعششة وكثافتها على مستوى كل منطقة رطبة”، وفقا للمسؤول ذاته.
ومكن هذا التعداد من جرد 28 نوعا من الطيور المعششة المثبتة من بينها بعض أنواع الطيور التي يلاحظ وجودها لأول مرة بالمنطقة وعلى وجه التحديد طائر الحبيب الليلي المتوج والسنرل والمدروان والغطاس المتوج.