تحت شعار ” إلى متى المقاطعة و الكساب هو الضحية” تعالت أصوات الفلاحيين بمختلف المناطق المغربية. احتجاجات اندلعت صباح اليوم بين تردد الهتافات المطالبة بإيقاف حملة المقاطعة التي استمرت منذ ما يقارب ستة أسابيع.
حملة ساهمت حسب تصريحات معظم الفلاحيين إلى إلحاق ضرر كبير بوضعيتهم الاجتماعية و زعزعة استقرارهم الاقتصادي داخل المناطق القروية. في حين أضحت نسبة كبيرة من الأسر القروية غير قادرة على توفير قوتهم و تغطية احتياجاتهم اليومية.
و حسب الفلاحيين المحتجين الذين اعتبروا أن مقاطعة الحليب هي مقاطعة للفلاح و الكساب و للعالم القروي،فهم يبذلون كل الجهد و يتحملون العناء حتى يتوفر للمستهلك المغربي منتوج مغربي وافر و بجودة عالية .
و أخيرا دعى الفلاحون إلى دعم الفلاح المغربي عوض مقاطعته و إدخاله في مأزق اقتصادي و أزمة خانقة سيصعب عليهم الخروج منها إذا ما استمر الحال على ما هو عليه.
[masterslider id=”55″]