عقد وزير الفلاحة الصيد البحري التنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش اجتماعا حول التدابير الاحترازية والاستشرافية حول السبل الكفيلة بتعزيز تدابير مراقبة وتوزيع وتسويق الأدوية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وحضر هذا الاجتماع الكاتب العام للوزارة والعديد من أطر الوزارة والمدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمجلس الوطني لهيئة الصيادلة ممثلا اكديرة حمزة السعدية المتوكل وزليم عبد الحكيم، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول الأليات والتدابير الناجعة والكفيلة بضمان سلامة أضحية العيد.
وبالمناسبة، شدد المجلس الوطني لهيئة الصيادلة بكافة الأخوات والأخوة الصيادلة الانخراط بقوة في هذه العملية التي تستهدف حماية صحة وسلامة المواطن وذلك بالتحلي باليقظة والتبليغ عن كل الطلبيات الغير عادية للمواد المحفزة للبناء العضلي وكذا مواد منع الحمل والمواد التي تدخل في خانتها سيما وأن الأبحاث اسفرت على الاستعمال السيئ لهذه المواد كان من بين الأسباب التي أدت إلى تعفن أضاحي العيد السنة الفارطة.
وانتهز ممثلو المجلس الوطني لهيئة الصيادلة هذا اللقاء لطرح إشكالية الفوضى العارمة الموجودة في قطاع الأدوية البيطرية والتزوير والتهريب الذي يطال هذه المواد كما نبهوا لخطر الاستعمال السيء للمضادات الحيوية وهي المشكلة التي دقت بشأنها منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر، والتمسوا من وزير الفلاحة خلق لجنة مشتركة بين هيئة الصيادلة وهيئة الأطباء البياطرة تحت لإشراف وزارة الفلاحة ووزارة الصحة بغية تنظيم القطاع وتوزيع الأدوية البيطرية من خلال قوانين 17.04 و 21.80.