منذ تأسيسها سنة 1942 ساهمت المدرسة الوطنية للفلاحة في تكوين أزيد من 3600 إطار في الميدان الفلاحي والتنمية القروية منهم 450 من الأطر الأجنبية التي تنتمي إلى أكثر من 30 دولة أغلبها من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء .
فقد لعبت المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس دورا فعالا في تكوين أطر كان لها أدوارا هامة ورائدة في التنمية الفلاحية والقروية منذ الاستقلال إلى اليوم, جهويا و وطنيا, .و ذلك باعتبارها المؤسسة الوحيدة التي تكون أطر عليا في الميدان الفلاحي بجهة فاس مكناس سواء من خلال برامج للتكوين والبحث والتنمية أو من خلال نقل المعرفة والتكنلوجيا للفلاحين والمهنيين في القطاع الفلاحي.
وعلى مستوى نقل التكنولوجيا يقف هذا العدد من برنامج مع الفلاح عند البذر المباشر أو ما يسمي بالزراعة الخافظة كمفهوم لنموذج الزراعة الذكية و الصديقة للبيئة و التي ينسجم تطبيقها مع الاتفاقيات الدولية للأمم المتحدة والمعاهدات الدولية المختلفة المتعلقة بالمياه.
المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس في مجال نقل التكنولوجيا كانت سباقة لتطوير هذه التكنولوجيا و النهوض بها من خلال خلق محطة للبذر المباشر. فأين وصل العمل بالزراعة الحافظة بالمغرب؟ و كيف تعمل المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس على تطوير هذه التكنولوجيا من خلال محطة الزرع المباشر؟ و ماهي الأكراهات المطروحة التي تعقيق انشار هذه التكنولوجيا على نطاق واسع؟