على هامش الدورة الثالثة عشر من الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس أمس ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية المستدامة والمياه والغابات، عزيز أخنوش اجتماعا بين الغرف الفلاحية لكل جهات المملكة والفيدراليات البيمهنية لقطاع الفلاحة تم خلاله بحث آفاق مخطط المغرب الأخضر ما بعد سنة 2020.و تقييم حصيلة 10 سنوات على إطلاق مخطط المغرب الأخضر، فضلا عن تدارس بلورة الاستراتيجية الفلاحية لما بعد 2020، السنة التي سينتهي فيها تنفيذ مخطط المغرب الخضر.
من جانبه أكد رئيس الكونفيدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، أحمد أوعياش، على أن “أهمية هذا اللقاء تتجلى في مصادفته للذكرى العاشرة لإطلاق مخطط المغرب الأخضر”، مضيفا أنه تم الوقوف على حصيلة أولية لهذا المخطط الذي تم إطلاقه سنة 2008.
وأشار أوعياش إلى الحصيلة الإيجابية لمخطط المغرب الأخضر، سواء في ما يخص “الإنتاج أو التسويق أو التصدير أو خلق الثروات”، مضيفا “بما أن أجل الشطر الأول من المخطط سينتهي بعد سنتين، قمنا بدراسة مشاريع جديدة لما بعد 2020، لكي يستفيد الجميع، من الفلاحين الصغار والقطاعات المختلفة للفلاحة وكذا الجهات”.
وحث عزيز أخنوش مهنيي القطاع على القيام بتقييم لمخطط المغرب الأخضر لبلورة رؤية لما بعد 2020، موضحا أن “هذا التقييم سيبدأ من الآن إلى غاية المناظرة الفلاحية المقبلة، في أبريل 2019، حيث سيتم تقديم نتائج هذا التقييم”.
وأضاف الوزير “نسعى إلى بلورة رؤية محينة من مخطط المغرب الأخضر قبل موعد 2020″، مؤكدا على أنه سيتم أخذ التحولات الجديدة التي يعرفها القطاع بعين الاعتبار، خصوصا في ما يخص الأسواق الجديدة والتثمين والتصنيع والمهن الجديدة.
وتعرف الدورة ال13 من المعرض الدولي للفلاحة مشاركة 1400 عارض ينتمون ل70 دولة. كما اختار هذا الحدث البارز هذه السنة “اللوجستيك والأسواق الفلاحية”شعارا له، وهو موضوع يقع في صلب رهانات الفلاحة المستدامة والمسؤولة. و بذلك، أبرز الملتقى الدولي للفلاحة بعده الدولي، وتطور استراتيجية مخطط المغرب الأخضر التي تتمحور اليوم حول تسويق المنتوج الفلاحي، ومنافذه الوطنية والدولية على حد سواء.