أكد مندوب الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، جواد الشامي، أن الملتقى الذي ينظم هذه السنة في دورته ال13، أصبح حدثا رائدا لمهنيي الفلاحة على مستوى القارة الافريقية، باستقطابه لأكثر من 1350 عاملا وفاعلا وطنيين ودوليين.
وأوضح الشامي في كلمته بمناسبة افتتاح التظاهرة ” أن الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، تمكن في مدة لا تتجاوز 13 سنة، من تثبيت مكانته كحدث رائد للمغرب عامة، ولفلاحته على الخصوص. فعلى مر الدورات، اكتسب المعرض بعدا إفريقيا من الدرجة الأولى، وأصبح ملتقى كبيرا لمهنيي القطاع على مستوى القارة، باستقطابه لأكبر من 1350 عامل وفاعل، وطنين ودوليين، للتحاور في مواضيع ذات أهمية كبرى للقطاع الفلاحي”.
وأبرز المندوب أن هذه التظاهرة السنوية تشكل مناسبة لمناقشة عدة مواضيع من بينها الابتكار، والفلاحة التضامنية، والتنمية المستدامة، والتجارة الفلاحية، وسلسلة القيم، مما مكن من إبراز التحديات التي يواجهها القطاع الفلاحي والصناعة الفلاحية المغربية، كما سمحت بمصاحبة الدينامية التي خلقها مخطط المغرب الأخر في مرحلتيه معا.
وأكد الشامي أن الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب يأتي في هذه السنة أيضا، ليؤكد مكانته من خلال هذه الدورة التي تنظم تحت شعار «اللوجستيك والأسواق الفلاحية »، مبرزا بذلك بعده الدولي، وتطور استراتيجية مخطط المغرب الأخضر التي تتمحور اليوم حول تسويق المنتوج الفلاحي، ومنافذه الوطنية والدولية على حد سواء، مضيفا “نستقبل هذه السنة هولندا كضيف شرف لهذه الدورة، وهي تعتبر من أهم الفاعلين الأوروبيين في مجالي الفلاحة والفلاحة – الصناعية، خاصة في ما يتعلق بالتصدير، وهي أيضا البلد ذي الخبرة الواسعة في الخدمات اللوجستية، التي يمكن أن يكون نموذجها المستدام مصدرا للإلهام لكونها تقدم طرقا جديدة للتفكير في فلاحة الغد”.
وبخصوص برنامج هذه الدورة، أوضح الشامي أنه سيكون غنيا ومتنوعا، وذلك بتنظيم عدة ندوات ولقاءات علمية، وكذا التوقيع على اتفاقيات شراكة خلال أيام الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب التي ستشهد أيضا احتفالات، ولحظات تبادل ما بين الزوار والعارضين.