ضل الفرس مقياسا على إثره تقاس الثروة والجاه على السواء بين الأسر البدوية الشيء الذي يذكي جو التنافس على اقتناء خيرة الخيول والعناية بها جيدا وذلك بتخصيص ميزانية خاصة لها .كل ذلك لغاية الظهورفي ميدان التبوريدة بشكل بارز ومميز يرفع من شأن العائلة والقبيلة ويضفي عليها طابع الفخر والنخوة ،إن هذا الإهتمام بالفرس وتبوريدة ليس عبثا ولا وليد عهد قريب وإنما أفرزته جملة من المعطيات التاريخية ،وبهذا ظل فرسان قبائل المغرب على نهج السلف والفخر بما خلفوه أناس سبقوهم.المقدم محمد الكزومي مقدم فرقة ورق زيز لتبوريدة بكلميم وواحد من المخضرمين في هذا الميدان يحكي لنا عن التبوريدة وحبه لهذا الموروث الامادي لنشاهد هذا الفيديو.