سوق حد خنيفرة بجهة بني ملال خنيفرة، كان وجهة قافلة اذاعة مدينة اف ام في اطارالجولة التي تقوم بها الإذاعة بالأسواق المغربية ،من اجل الوقوف على الخصوصيات التي تميز هذا السوق الأسبوعي والتعرف على المؤهلات الفلاحية التي تزخر بها الجهة ،وتعرف عن قرب على بعض التفاصيل التي تخص الإقليم الذي يتموقع وسط جبال الاطلس المتوسط وتقدر مساحته بحوالي 12320كيلومتر ،فالمنطقة زاخرة بمناظرها الطبيعية والخلابة ،واقتصادها يعتمد في غالبه على الفلاحة وتربية الابقار والاغنام والماعز وأيضا حتى تربية الخيول .
تعرض بسوق حد خنيفرة مجموعة من المنتوجات الفلاحية وغيرها ،بحيث هناك جناح خاص لعرض الخضر سواء المحلية او القادمة من المناطق المجاورة كما يعرف السوق أيضا جناح اخر لعرض المنتوجات الحيوانية والملابس المستعملة والغير المستعملة والاحدية ومكان خاص لعرض زيت الزيتون يعرضه للبيع رجال ونساء .
يعتبر سوق حد خنيفرة فضاءا له تاريخ وحتى موقعه الاستراتيجي وسط المدينة وبالقرب من نهر ام الربيع يوحي بأشياء كثيرة ،لقد تم بنائه خلال السبعينات من القرن الماضي من طرف الجماعة الحضرية لخنيفرة، وهو فرصة بالنسبة لسكان المنطقة لشراء كل ما يتعلق بلوازم المأكل والمشرب واشياء أخرى كالزربية بحكم القيمة التي يمنحها اهل المنطقة من قبائل زيان والقبائل المجاورة للنسيج عموما بكل اشكاله سواء تعلق الامر بالزربية او الحنبل او الجلباب ،باعتبار القبائل الامازيغية عموما وقبائل زيان بالخصوص ، كانت الى عهد قريب تعتبر النسيج بمثابة العمود الفقري من أنشطة البيت والخيمة التي كانت كل النساء والفتيات الأمازيغيات يعملن بشكل يومي لإنتاج المزيد من حاجيات البيت من فراش واغطية ولباس بشتى انواعه .
جولة إذاعة مدينة اف ام في السوق الأسبوعي حد خنيفرة كانت فرصة أيضا لتواصل المباشر مع الفلاحة والكسابة من اجل الإجابة عن كل تساؤلاتهم وتحسيسهم وارشادهم من خلال استضافة مسؤولين عن المؤسسات الوصية على القطاع الفلاحي .
ولهاذ الغرض كان حاضر معنا في السوق الأسبوعي حد خنيفرة السيد طارق بولع مدير الصندوق الجهوي للقرض الفلاحي بخنيفرة الذي أجاب على كل الأسئلة التي وجهت اليه .
[masterslider id=”28″]