نظمت جمعية منتجي الحوامض بالمغرب، أمس الثلاثاء ببركان، يوما دراسيا تقنيا حول أمراض وطفيليات الحوامض، من قبيل القراديات والرتيلاء.
وتوخى هذا اللقاء، الذي نظم بنادي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، توعية الفلاحين بشأن التقنيات الكفيلة بمحاربة هذه الأمراض، لا سيما القراديات والرتيلاء والحشرات المضرة بالحوامض.
وتابع منتجو الحوامض عروضا تقنية حول الأضرار التي تسببها القراديات والرتيلاء لمحاصيل الحوامض، والممارسات الجيدة في مجال الصحة النباتية الكفيلة بتيسير عملية مكافحة هذه الأمراض.
وقال رئيس جمعية منتجي الحوامض بالمغرب عبد الله جريد ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء، الرابع من نوعه بعد لقاءات نظمت بمناطق أخرى من المملكة، يندرج في إطار المبادرات التحسيسية التقنية التي تنظمها الجمعية لفائدة الفلاحين، مؤكدا أن الغاية من ورائها تتمثل في توفير كل الشروط التي من شأنها الرفع من إنتاج الحوامض.
وأضاف أن هذا اللقاء سعى كذلك إلى تحسيس المنتجين بضرورة العمل على تثمين المنتوج من خلال إرساء محطات للتلفيف ومجموعات تسويقية، وذلك بغية تحقيق تدبير أمثل للإنتاج.
يشار إلى أن المساحة المغروسة بالحوامض بالدائرة السقوية لملوية تبلغ 20 ألف هكتار، أي ما يفوق 103 في المئة من أهداف المخطط الفلاحي الجهوي في أفق 2020، لتوسيع مساحات الحوامض، بحسب معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة.
كما بلغ مجموع محطات التلفيف 20 محطة لتصدير الحوامض، وخاصة الكلمنتين المعروف بالسمعة والجودة العاليتين على الصعيدين الوطني والدولي. ويمثل هذا المنتوج ما بين 85 و 95 في المئة من مجموع صادرات الدائرة السقوية لملوية.
ويلاحظ أن القطاع سجل قفزة نوعية في نظام الري حيث بلغت المساحة المسقية بالري بالتنقيط 16 ألف هكتار، أي ما يمثل 80 في المئة من المساحة المغروسة بالحوامض.