يحتضن إقليم زاكورة، من 24 إلى 27 فبراير الجاري، الدورة الخامسة للمنتدى الدولي للواحات والتنمية المحلية، وذلك تحت شعار “الواحات ورهانات التدبير الترابي”.
وتهدف هذه التظاهرة، حسب بلاغ للمنظمين، إلى تحقيق تطلعات وطموحات الساكنة المحلية، وخلق فرص لبلورة آليات لتنمية مستدامة بديلة يساهم فيها كل الفاعلين المعنيين بالتنوع البيولوجي والثقافي، وتدبير إشكالية ندرة الموارد المائية، وإبراز الدور الريادي الذي اضطلعت ويمكن أن تضطلع به الواحات المغربية في إعداد التراب والتنمية المستدامة.
كما يهدف هذا الملتقى إلى المساهمة في بلورة استراتيجية تنموية تشاركية تراهن على إقلاع اقتصادي هادف ومسؤول، يرتكز على مؤهلات الواحات الفلاحية والحضارية والثقافية، ويعمل على تثمين تراثها المادي واللامادي من فنون وحرف ودراية محلية، من أجل النهوض بالاقتصاد الواحي بصفة عامة والاقتصاد الاجتماعي التضامني بصفة خاصة.
ويتضمن برنامج الدورة الخامسة لهذا المنتدى العديد من الندوات وورشات العمل ينشطها ويؤطرها خبراء وباحثون مغاربة وأجانب اشتغلوا على موضوع الواحات وإمكانات التنمية في المجال الواحي لسنوات عدة.
وتشمل المحاور التي سيتناولها هذا الملتقى، أيضا، الواحات والتدبير الترابي في برامج السياسات العمومية، والتدبير الترابي في برامج الجماعات الترابية، ومنظمات التنمية الوطنية والدولية، والمبادرات المدنية والأكاديمية في مجال التدبير الترابي.
